باسم بني عباد عامة، وعشيرة السكارنة خاصة، نرفع أصدق آيات التهنئة والتبريك إلى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، داعين الله أن يوفقه ويسدّد خطاه في خدمة الوطن والقائد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله.
في هذا اليوم المبارك، لا نحتفل فقط بميلاد أميرٍ هاشمي، بل نحتفل بميلاد الأمل، وباستمرار المسيرة، وبالوجه الذي نراه يحمل ملامح الحسين، ونُبل الهاشميين، وقلب الشباب الأردني.
نحن أبناء بني عباد، الذين كنّا وما زلنا أوفياء للعرش الهاشمي منذ النشأة الأولى للدولة، نقف اليوم بكل فخر لنقول: إننا نرى في سمو الأمير الحسين رمزًا للقوة، وقدوة في المسؤولية، وصوتًا يعكس طموحات شباب الوطن الذين آمنوا بأن الغد لا يُصنع بالكلمات، بل بالفعل والعمل والولاء الصادق.
يا حفيد الهواشم، يا فخرنا وسندنا
ميلادك المجد، وعزّك من عزّ جدودنا
كل عام وسموك بخير، وكل عام وأنت تحمل الراية كما يليق بسليل المجد، ونبراس المستقبل، وأمل الأردنيين في غدٍ أكثر إشراقًا.
حفظك الله وبارك في خطاك، وأبقاك سندًا وسيفًا بيد الوطن، كما عهدنا آل هاشم، رجالًا للحق، وأمناء على الدرب.