في وطنٍ لا يفتقر إلى الكفاءات، يبرز اسم الأستاذ المحامي الدكتور صالح سلامة عيد الخضور كنموذجٍ نادر لتكامل الخبرة الأكاديمية، القضائية، والقيادية، ضمن مسيرة عابرة للمؤسسات والقطاعات.
من مواليد مليح عام 1962، بدأ الخضور حياته بتفوق علمي وعسكري، حيث التحق في الكلية العسكرية الملكية مرشح تلميذ عسكري بتاريخ 1981/10/28، ليخدم في صفوف القوات المسلحة الأردنية لمدة 21 عامًا برتبة مقدم، ويحصل خلالها على العديد من الدورات القيادية والإدارية، ما أسّس لشخصيته المنضبطة والملتزمة.
عقل قانوني فذّ
لم يكتفِ الخضور بمسيرته العسكرية، بل واصل سعيه في العلوم الشرعية والقانونية، فحصل على درجتي ماجستير في القضاء الشرعي والفقه، ثم دكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وأخرى في القانون المدني من جامعة الإسراء.
ويُعد الخضور اليوم محاميًا مزاولًا أمام المحاكم النظامية والشرعية والكنسية، وعضوًا فعّالًا في نقابة المحامين الأردنيين وجمعية المحامين الشرعيين، كما يرأس مكتبه القانوني الخاص في محافظة مادبا، ويُقدم استشارات للطائفة اللاتينية في القضايا المدنية والشرعية والضريبية.
قائد مجتمعي وحزبي
عرفته الميادين السياسية والاجتماعية بفكره الناضج وحضوره اللافت، فهو:
رئيس محكمة الحزب الوطني الإسلامي
رئيس اللجنة القانونية للحزب الوطني الإسلامي
عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الهيئة الإدارية لحزب المؤتمر الوطني "زمزم" – مادبا
عضو رابطة علماء الأردن الأجلاء
رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية للواء ذيبان
عضو المجلس الأمني المحلي لمليح وذيبان
كما يشغل منصب رئيس مجلس التطوير التربوي في مادبا، ويُشارك كمحاضر غير متفرغ في جامعات أردنية عدة، منها جامعة الشرق الأوسط، الإسراء، الزيتونة، وكمتحدث ومحاضر لدى المدارس، ومراكز الشباب، والمنتديات الفكرية.
إنجازات لا تُعد
الخضور شخصية موسوعية جمعت بين الانضباط العسكري والعمق القانوني والحنكة السياسية، وله بصمات واضحة في المؤتمرات والملتقيات الفكرية، إضافة لمشاركاته في دورات مدنية وحقوقية وتكنولوجية، منها:
مؤتمر الخطاب الإسلامي – الجامعة الأردنية
دورة ICDL
دورة الإبداع والتميّز – AIPS
ملتقى طلال أبو غزالة للمعرفة
رسالة مستمرة
اليوم، لا يزال الدكتور صالح الخضور يواصل رسالته في خدمة العدالة، ورفع الوعي القانوني، وتعزيز القيم الوطنية والشرعية في المجتمع الأردني، مؤمنًا بأن القانون هو درع المواطن، وأن العدل أساس الحكم.