في مختلف الدول تُكتب فصول العطاء الوطني بأسماء رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه والوطن عليه، وفي الوطن الحبيب يبرز اسم معالي يوسف حسن العيسوي أبا الحسن رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
العيسوي رجل استثنائي لا يشبه إلا نفسه ففي حضوره وفعله وتواضعه معنى الولاء والانتماء للوطن الغالي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
معالي العيسوي ليس مسؤول إداري روتيني بل هو نموذج مميز لرجل وطن لا يغيب عن أبنائه وبناته ولا يترك موضوعاً دون متابعة ولا يتجاهل أي مظلوم.
معالي العيسوي لا يبحث عن الأضواء بل أفعاله هي التي تضيء دروبه في جميع أنحاء الوطن تنفيذا لتوجيهات قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ـ حفظه الله ورعاه - لخدمة المواطن أينما كان.
ما بين البوادي والمخيمات والقرى والمدن يحمل العيسوي وجع أبناء الوطن وهمّهم ويتابع بشغف تفاصيل المبادرات الملكية الهاشمية السامية ويشرف شخصيا على إيصال الدعم والمساندة للمواطنين وكأن الوطن بأكمله يسكن وجدانه.
في حضور العيسوي هدوء المسؤول الواثق وفي قراراته حسم القائد المؤمن بأن المسؤولية تكليف لا تشريف.
هو الرجل الذي تحترمه مختلف أطياف المجتمع الأردني، وتثق بكلمته مختلف العشائر وتستأنس بتواجده المجتمعات المحلية لأنه لا يعمل لمصالح آنية بل لمصلحة وطن عزيز لا يرضى له إلا الأفضل.
يشبه العيسوي الأردن في ثباته وفي صموده وفي وفائه لأبنائه وبناته.
وفي زمن يعاني من الضجيج السياسي والتشكيك بالمؤسسات يبقى العيسوي رمزا للولاء الهاشمي المطلق وورمزا للنقاء الإداري.
معالي العيسوي أبا الحسن يجسد الوطنية الخالصة والولاء للقيادة الهاشمية بصدق وإخلاص.