أحبب من شئت فإنك مفارقة ' هذه هي معادلة الموت. وكم هي قاسية لحظات الوداع والفراق التي تسجل وتختزن في القلب والذاكرة وكم نشعر بالحزن البالغ وفداحة الخسارة والفجيعة ونحن نودع قائدا تربويا حكيما من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة والذي يشغل مهام عضو قسم النشاطات التربوية ورئيس نادي النقع الرياضي وقائد الحركة الكشفية في لواء الأغوار الجنوبية .مودعا الميدان التربوي تاركا الأثر الكبير في نفوس زملائه ومحبية والسيرة الطيبة والحسنة وبشاشة وجهه التي عانقت محياه خلال عمله ونشاطه الإجتماعي .والطيبون نادرون في أروقة الحياه ودائما يسطرون لوحه جميلة للأجيال في ذكرى أخلاقهم ومجالستهم ولحسن خلقة ونقاء صدره الذي لا يحمل الحقد والكراهية لأحد . لما هو مربي فاضل وله خبره وباع طويل في التوجيه ودعم المسيرة التعليمية والتربوية وأيقونة الميدان وقد رحل مبكرا بموته المفجع للأهل والأحباب ولا اعتراض على أقدار الله. حيث يشهد له زملائه بصفاء قلبه وحسن خلقه وديمومة العطاء والتضحية وتقديم الخبره.وهذه هي حقيقة الموت الحتميه التي لا مفر منها 'فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "