ذكرى وفاة الفنان فارس عوض السواعده ولد عام ١٩٥٦ في مدينة الزرقاء وتربى في بلدة مليح لواء ذيبان محافظة مأدبا أحد أبناء عشيرة السواعده بني حميده حاصل على البكالوريوس من الجامعة الأردنية وعشق الغناء منذ صغره وسطع اسمه في سماء الأغنية الأردنية في وسط الثمانينيات خلد التراث الأردني بأغانيه ولقب بفارس الأغنية البدوية الأصيلة وغنى العديد من الأغاني الوطنية المشهورة أشهرها أغنية عمان التي تتردد عشرات المرات يوميآ عبر الفضائيات ومحطات الإذاعة احتل مكانه مرموقة في ساحة الغناء العربية في قمة عطائه حيث تنبأ كبار المطربين بتفوقه في المستقبل في زمن قل به الإهتمام بالفن والفنانين فكان له محبين كثر من فئة شباب تلك المرحلة وكان لإبتسامته الجذابة سحر عجيب عند جمهوره ولكن كان لمشيئة الله الإرادة في أن نفقده حين توفي بحادث سير مؤسف في عمان عام ١٩٨٦م وسمي الدوار الذي شهد حادثه بإسمه ودفن في بلدة مليح وما زلنا عند مرورنا بهذا الدوار أول ما يخطر ببالنا ذلك الفارس حقآ إنه فخر لتراث بني حميدة... ندعوا له بالرحمة والمغفرة.
عمّــان عمّــان
عمان يا دار المعزة والفخر
يا حرةٍ ما دّنست أثوابها
عمّــان عمّــان
دار الكرامه والكرم واهل الكرم
مفتوح للضيفان دوم أبوابها
عمّــان عمّــان
ياديرتٍ عشنا بها عمر هني
يا عز من كثرت عليها اتعابها
قومي افتحي لي حضنك اللي ضمني
من كنت طفلٍ في ثراة اعشابها
عمّــان عمّــان
عمان يا حلمٍ يجي بساعة هنا محروس بين عيوننا واهدابها