في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، يظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، رمزًا للثبات والحكمة، وقائدًا يحمل همّ الوطن والمواطن في قلبه وعقله. وإن قيادته الرشيدة وما يتمتع به من بعد نظر، شكلت صمام أمان للأردن، ورافعة للاستقرار والاعتدال في منطقة تعصف بها الأزمات.
وهنأ لقد أثبت جلالة الملك حفظه الله، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، أنه قائد استثنائي، يعمل بلا كلل أو ملل من أجل رفعة الأردن وكرامة شعبه.
فهو لا يتوانى عن تمثيل الأردن في المحافل الدولية بأبهى صورة، مدافعًا عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومؤكدًا دومًا على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للوطن.
وفي الداخل، يقود جلالته مسيرة الإصلاح والتحديث، في بناء مستقبل أفضل للأردنيين.
ونحن، أبناء هذا الوطن العزيز الغالي ، نُعاهدك يا مولاي ان نقف خلفك، صفًا واحدًا، نبادلك الولاء بالولاء، والحب بالحب، والوفاء بالوفاء. ونعاهده ايضاً أن نظل الجند الأوفياء، نبني وننتج، ونسهم في رفعة الأردن الغالي بكل طاقاتنا.
وفي كل مناسبةٍ، ومع كل تحدٍ، يثبت الأردنيون أنهم على العهد، يلتفون حول قائدهم، ويفتخرون بانتمائهم لهذا الوطن الطيب، الذي لم ولن يخذلهم يومًا.
حفظ الله الأردن، وحفظ قائده المفدى، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار .