أدانت منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور مينا يوحنا، التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة اليوم، والمتمثل في الهجمات الصاروخية التي أطلقتها إيران باتجاه قواعد عسكرية في كلٍ من العراق وقطر.
وأكدت المنظمة في بيان رسمي أن هذا التصعيد ينذر بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي، ويهدد بشكل مباشر حياة المدنيين ويُفاقم من حالة عدم الاستقرار في منطقة مثقلة أساسًا بالصراعات.
ورفضت المنظمة بشدة أي شكل من أشكال العنف المسلح، مؤكدة أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان أمن الشعوب واستقرار الأوطان، داعية إلى الوقف الفوري لكل عمليات التصعيد العسكري.
وشددت على أن المجتمع الدولي مُطالب اليوم بتحمّل مسؤولياته كاملة، والعمل الفعلي والعاجل لمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة لا يدفع ثمنها إلا الأبرياء.
واختتمت المنظمة بيانها بتأكيد أن:"السلام ليس ضعفًا… بل هو أعظم أشكال القوة والإنسانية."