2025-06-23 - الإثنين
الفايز يكتب فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ nayrouz عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 23-6-2025 nayrouz غنيمات يكتب الحروب وآثارها على المشاريع الناشئة والصغيرة nayrouz أبو صعيليك: رخصة القيادة العمومي ستصبح سارية لـ10 سنوات بدلًا من 5 nayrouz 5 اندية ودعت بشكل رسمي كأس العالم للأندية حتى الآن nayrouz أبو صعيليك: إعادة تأهيل الموظفين الفائضين عن الحاجة.. ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية سيكون استراتيجيا nayrouz الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق nayrouz غارسيا تحت التهديد بعد انضمامه الى برشلونة nayrouz الونسو: فينيسيوس يملك "كرة مختلفة" ونأمل عودة مبابي أمام سالزبورغ nayrouz باستوني: لم نأتِ إلى المونديال لقضاء عطلة nayrouz حديث الملك إلى السلطات.. لا تأجيج للصِّراع الإقليمي ولا تشكيك بمواقف الأردن nayrouz أمين الشعب الجمهوري: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يهدد استقرار المنطقة nayrouz تهنئة وتبريك للدكتور غيث نهار القضاة nayrouz الدعجة يكتب حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" nayrouz الشرطة المجتمعية تنفذ أنشطة توعوية وتطلق دورات في أم الجمال وحمراء السحيم nayrouz الجمهورية العربية السورية تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق nayrouz يوفنتوس يتأهل لثمن نهائي مونديال الأندية برباعية في شباك الوداد المغربي..كأس العالم للأندية 2025 nayrouz عملاق الدوري التركي يستعد لتقديم عرض لمحترف النصر "سيماكان" nayrouz وزارة السياحة والآثار تعقد الاجتماع الثاني لمتابعة تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في قطاع السياحة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 23-6-2025 nayrouz وفاة الأستاذ كمال فريج أحد رواد العمل الجامعي في الأردن nayrouz وفاة الحاج حسن محمد سعيد الجبارات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 22-6-2025 nayrouz الحديدي يواسي عشيرة الزعبي الفقراء في السلط بفقيدتهم الحاجة فاطمة معيش الزعبي nayrouz وفاة طالبة "توجيهي" بعد تقديمها لامتحانها الأول nayrouz وفاة الأستاذ أحمد حسن التميمي "أبو أوس" nayrouz وفاة المهندس طلال الغزاوي" ابو عمر" nayrouz شفا بدران تودّع أحد أبنائها الأوفياء.. الملازم أول طارق العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 21-6-2025 nayrouz أسامة الخالدي ينعى الزميل قاسم التميمي بكلمات مؤثرة: فقدنا الأخ قبل الزميل nayrouz الحاج حابس الرواشده " ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعه الموافق 20-6-2025 nayrouz ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 19-6-2025 nayrouz وفاة زهير صبحي الحمصي في كندا nayrouz عبد الحميد صالح عبد الحميد يعقوب حسونه "ابويعقوب" في ذمة الله nayrouz رحيل الفارس النبيل.. النقيب علاء الحوامدة يُغادر الحياة بعد صراع مرير مع المرض nayrouz وفاة الحاج عبدالفتاح شقيق اللواء الركن عبد خلف النجادا nayrouz رحيل في بيت الله.. الحاج عصام الجزار يودّع الدنيا ساجدًا للرحمن nayrouz

غنيمات يكتب الحروب وآثارها على المشاريع الناشئة والصغيرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  



أحمد سالم غنيمات 

في البداية نتفق جميعا بأن الحروب لا يوجد فيها منتصر حقيقي او منهزم حقيقي ، في النهاية كلا الجانبين وحلفاؤهم والانسانية جمعاء سيعانون من عواقب وخيمة على جميع المستويات. وعبر التاريخ كانت المشاريع التجارية الصغيرة والاقتصاد أول ضحايا الحروب وذلك لإنعكاسة المباشر على آثار ومخرجات تلك المشاريع.

ومن المعروف ان الحروب تُغيِّر مسار الأموال والاستثمارات والكفاءات البشرية وتعطي الأولوية والاهمية للجوانب العسكرية وتخصصها للجوانب العسكرية بدلا من الاستثمار بالمشاريع الصغيرة المجديه والناجحه والتي تساهم بشكل كبير في التخفيف من الفقر والبطالة ويعد هذا التحويل اكبر معيق لجهود التنمية المستدامة التي تشمل الاستثمار في مجالات متعدده تساهم في تحسين الاوضاع المعيشية للموطنين وتقديم برامج ومشاريع يحتاجها ابناء المجتمع. 
لذا تعتبر الحروب من أشد الكوارث التي تهدد التنمية المستدامة من جوانب كثيرة اقتصادية بيئية مجتمعية نفسية وسياسية وعليه فان نتائجها على الأغلب تكون مدمره وتحتاج وقت وموارد وأموال للعوده الى ما كان عليه الوضع قبل اندلاع الحرب.   

ان الحروب من الاحداث المريره التي يشهدها العالم بأكملة والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على الاحوال الاقتصادية النفسية البيئية الاجتماعية السياسية . وبالأخص الآثار السلبية على الاستثمارات و المشاريع التجارية الصغيرة  

ومن هنا تتلخص اضرار الحروب وآثارها على المشاريع بعدة نقاط وأهمها وأولها نزوح الاستثمارات مما يؤدي الى دفع المستثمرين الى سحب استثماراتهم والبحث عن فرص اخرى خارج مناطق النزاع وذلك للبحث عن فرص أكثر أمانًا. 

وثانيها ارتفاع الدين العام حيث تلجأ الحكومات في أوقات الحروب إلى تحويل الانفاق من بعض البنود الى بنود اخرى اكثر اهمية وهنا تلجا الدول والحكومات الى زيادة الإنفاق العسكري كذلك التركيز على الصناعات الطبية والأمن السيبراني على حساب قطاعات كثيرة وبالتوازي مع الاضرار الاقتصادية فإن الحروب تؤثر على باقي القطاعات والاحوال ومنها على سبيل المثال لا الحصر انتشار الجوع وسوء التغذية ، انتشار الامراض المعدية، اضطرابات نفسية بعد الصدمة وأمور اخرى كثيرة ومتنوعه . 

لا تقتصر الآثار السلبية للحروب على الخسارات المادية وقلة الموارد والأمان وإنما لها آثار كثيرة مباشرة وغير مباشرة على المشاريع الناشئة والصغيرة، فهي الأكثر تضرراً لعدة أسباب منها 
أولا تضرر البنية التحتية وخاصه على المشاريع الناشئة وغير الجاهزة لتلقي اي صدمات مما يجعل استمرار هذه المشاريع أمر صعب. 

ثانيا ضعف في النشاط الاقتصادي حيث ان اندلاع الحرب ينعكس على سلوكيات المواطنين وتغيير السلوك في انفاقهم مما يؤدي تقليل المصاريف ويقلل بالتالي من ايرادات المشاريع التجارية الصغيرة .  

والنقطة الثالثه من الآثار السلبية للحروب هي انخفاض في الانتاجية ولهذا يقتصر الموطنين في شرائهم للمنتجات على الأساسيات وبالتالي فان الطلب على المنتجات الثانوية والكمالية التي تتضمن جزء من الترفيه ستتراجع مبيعات تلك المشاريع بشكل ملحوظ. 

اما صعوبة تأمين البضائع فتكون من اكثر الآثار السلبية لاسيما ان الحرب تؤدي بالعاده الى انهيار منظومة الأمن والأمان ، وبالتالي يصبح موضوع الشحن وسلاسل التوريد والاستيراد صعبا للغاية وقد يكون مستحيلا . 

ولضمان تعدي تلك الآثار وما تتسبب بها تلك الحروب ولضمان الاستمرار في النجاح والاستمرار فاننا نحتاج الى توسيع نطاق التسويق وتطوير منتجات المشروع وضرورة تبني نظام تخزين مثالي للبضائع وكذلك تعزيز السلام والامن وهما الاساس لتحقيق التنمية المستدامة 

وقد تكون فكرة الإنسحاب والخروج من السوق هى أسوء سيناريو لاصحاب هذه الاستثمارات و المشاريع ولكن يجب ان يكون المستثمر او صاحب مستعداً للانسحاب ولإتخاذ قرار الخروج من السوق بالوقت المناسب لضمان وقف نزيف الخسائر وعدم الاستمرار في هذا الاستثمار او المشروع الذي قد يسبب خسائر اضافية. 

ولان المشاريع الناشئة والصغيرة تساهم وبشكل كبير في الحد من ظاهرة البطاله وتقدم فرصا للشباب وخاصه الرياديين للابداع وكسب المال فإن من واجب الحكومات واصحاب القرار والجهات الداعمة ان تتبنى سياسات تصحيحية لضمان الحد من التأثير على تلك المشاريع واصحابها خاصه في ظل اندلاع الحروب في المنطقة ، وكذلك تبني تطوير سياسات تمويليه اكثر شمولا ودعم برامج تمويل ميسرة يمكن من خلالها تحسين بيئة الاعمال وتوفير حلول تمويليه مستدامة مما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني ويعزز مفهوم التنمية الاقتصادية وهذة الامور بطبيعة الحال تتطلب تعاونا مشتركا من الحكومات والبنوك والمؤسسات التمويليه لتوفير بيئة داعمة تضمن نمو واستدامة هذه الاستثمارات والمشاريع. 

حيث لا بد لتلك المنظومة المتكاملة من مراجعة الاوضاع الحاليه لتلك المشاريع للتخفيف من معاناة اصحاب هذه الاستثمارات والمشاريع وايجاد فرص تمويليه جديده بشروط وضمانات ميسرة خاصه للمشاريع القائمة والملتزمه والتي قد تتعثر اذا ما تركت لوحدها دون تقييم وايجاد الحلول المناسبه والسريعه خاصه للمشاريع التي تحقق الجدوى الاقتصادية وتساهم في توفير فرص عمل للشباب.