لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم مع روساء السلطات الثلاث وقادة الاجهزه الامنيه اليوم في قصر الحسينيه جاء في توقيت مهم بعد دخول الولايات المتحده على خط المواجهه مع إيران ولا ندري إلى أي منحنى ذاهب الإقليم .
نعود لخطاب جلالته - حفظه الله - وهو استغلال البعض التطورات التي تجري في الإقليم إلى التشكيك بموقف الدوله الاردنيه وقيادتها السياسيه تجاه قضايا الامه .
لا أحد ايا كان ان يستطيع المزاوده على الموقف الأردني تجاه كافة قضايا الامه العربيه وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه ودفع الأردن اثمان سياسيه واقتصاديه باهضه ولا احد يستطيع المزاوده على الدم الأردني الذي ارتوت به كل ثرى فلسطين الطهور طيلة عقود من الصراع العربي الإسرائيلي وبقي الموقف الأردني صلبا ثابتا والأقرب لفلسطين وأهلها والصوت الاقوى في الدفاع عن مقدساتها
الأردن لن يكون ساحه لأي حرب او صراع و لايجوز تحميل الأردن تبعات قرار متهور لجماعه او تنظيم في الإقليم لجر الخراب لبلد عربي هنا أو هناك ومن حق الدوله الاردنيه بالدفاع عن سيادتها وعن امنها الوطني وعن شعبها ومصالحه العليا .
ولا يجوز الالتفاف عند اتخاذ القرارات السياديه لاصوات ثلة من المشككين والمتربصين بالبلد ومزدوجي الولاءات الذين ابتليت بهم الأوطان في كل مكان كمعاول هدم وخراب واضعاف للروح الوطنيه .
نحتاج في هذه الظروف تماسكا لجبهتنا الداخليه وحالة وعي وطني وأن نثق في قراراتنا الوطنيه وعمقها الأمني وبعدها الاستراتيجي وأن نرفع أصواتنا عاليا تجاه المشككين والمتربصين وتجار الأوطان وأن ننبذهم جانبا .
حفظ الله وطننا الحبيب وقيادته الهاشميه الفذه بقيادة مولاي صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .