في واحدة من أبرز المحافل الدولية، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني يوم أمس أمام البرلمان الأوروبي، ليس فقط كقائد أردني، بل كصوت للحكمة والاعتدال في الشرق الأوسط، ومدافع عن قضايا الحق والعدالة في الإقليم والعالم أجمع.
خطاب جلالة الملك جاء نابع من عمق المسؤولية التاريخية، محملاً برسائل واضحة للعالم: عن عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان على غزة، وعن أهمية السلام المبني على الاحترام والكرامة الإنسانية،
كما أشار جلالته عن دور الأردن في ترسيخ الاستقرار الإقليمي، وموقفه الثابت من الأزمات العالمية، واضعاً مصلحة الإنسان العالمي فوق كل اعتبار.
ختاماً وبكل فخر واعتزاز، نستمع إلى خطاب سيد البلاد وهو يُعبّر عن ضمير الأمة، ويدافع عن مبادئها، ويعكس صورة الأردن المشرقة: واحةً للأمن، ومركزًا للحوار، ومنارة للاعتدال.
شكرًا جلالة الملك على هذا الخطاب الحكيم الذي لامس قلوب الأحرار في كل مكان.
لقد كنت، وستبقى، صوت العقل والحقيقة في زمن الضجيج والتضليل.