أكد الجنايدة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع».
وشدد الجنايدة في بيان صحافي لنيروز على أن «أمن الأردن خط أحمر، وأنه لن يُسمح بتعريض أمنها وسلامتها وسلامة مواطنيها للخطر».
ودعا الجنايدة المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المعنية من أجل التهدئة ومنع التصعيد، محذراً من «تداول أي مقاطع مصورة مضللة أو معلومات مغلوطة»، داعياً الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وبين الجنايدة في ضوء التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، يظل الأردن ثابتًا على موقفه الحازم بعدم السماح بأن تكون أراضيه ساحة لأي نزاع أو معركة تخدم مصالح خارجية. هذا الموقف ينبع من إيمان القيادة الأردنية بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار المملكة وحماية مواطنيها من أي تهديدات محتملة.
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني في مناسبات عدة أن الأردن لن يتورط في نزاعات الآخرين،
وأنه يحرص على المحافظة على سيادة البلاد واستقلال قرارها الوطني. كما شدد جلالته على أن حماية المواطنين الأردنيين تأتي في مقدمة الأولويات الوطنية، وأن المملكة ستتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة الشعب. يأتي هذا الموقف الأردني في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، حيث تشهد العديد من الدول نزاعات وصراعات مسلحة. ورغم الضغوط الخارجية،
وأكد الجنايدة أن الأردن سيبقى ملتزمًا بمبدأ الحياد الإيجابي، ويعمل جاهدًا على تعزيز علاقاته مع جميع الأطراف بما يحقق مصلحة البلاد وأمنها.