التاريخ يعيد نفسة دائماً وكأن البشرية تكرر نفس الأخطاء لكن بتغيير الشخوص فقط ،ولا تتعظ
ماقاله نتنياهو عن اسباب الحرب على إيران أنه يمنعها من الحصول على القوة النووية التى تشكل تهديداً يوماً ما بعصر ما الى زوالها فهو يقوم بوقف تهديد وجودى إما هم أو هو
أما فرعون أنه رأى في منامه كأن نارا قد أقبلت من نحو بيت المقدس، فأحرقت دور مصر وجميع القبط ولم تضر بني إسرائيل، فلما استيقظ هاله ذلك، فجمع الكهنة والحزأة والسحرة وسألهم عن ذلك، فقالوا: هذا غلام يولد من هؤلاء يكون سبب هلاك أهل مصر على يديه، فلهذا أمر بقتل الغلمان وترك النساء.
وهذا وجه التكرار فعل سابق ليمنع مستقبل قادم لا محالة ، حتى إسرائيل تعلم بزوالها فى كتبهم وتنبؤاتهم وتحليلات حقيقية فلا وجودهم ثابت ولا أحلامهم قابلة للتحقق تماماً كما فعل فرعون يمنع القادم .
الظلم والتعنت والتكبر سبب كل المصائب والآن العالم أجمع يشاهد عذر أقبح من الذنب والقتل مبرر بخوف قادم وليس حالى ولكن أقدار الله واقعه لا محاله وقد ثبت ذلك فى القرآن الكريم والسنه وكل أعداء الله ممن يفسدون فى الأرض مصيرهم محتوم فكما يعودون بأفعالهم يعود غضب الله عليهم
نحن نسخه حديثة من القديم قد تختلف التفاصيل لكن الجوهر واحد والمحرك متطابق مع قرار فرعون قتل المواليد ليستمر ملكة والآن قتل شعبين غزة وايران ولكن هذة الفكرة لن تتوقف ستستمر لتكتسح دول الجوار لا محاله
وما كان أسطوره وما كان قصصاً نراه اليوم على وسائل الإعلام والميديا كأخبار متداوله ،
وما كان عذاباً خبراً عاجلاً فالموت والحرق والخراب عذاب وليس معلومات فأنتبهو يرعاكم الله .
نحن قاب قوسين أو أدنى من تحقق النبؤات القرآنية والعلو الآخير أمام اعينكم وفى طريقنا لوعد الله .