لا شك أن أي دوله في العالم ، توكل مهام حمايتها وشعبها إلى جيشها ، قواتها العسكرية .
الجيش العربي الاردني ،
يدٌ تبني ، ويدٌ تحمل السلاح
لكننا هنا ، بالمملكة الأردنية الهاشمية حبنا للوطن وحبنا للجيش ، يأتي بمقدار انتمائنا لهذا الثرى الغالي ، والذي نقدر عالياً هذه المؤسسة الوطنية الغالية على قلوبنا ، والتي تحمل أسما كبيرا ، كيف لا ، وان كل بيت اردني ، وكل اسرةٍ اردنيةٍ ، الا كان لأحد افراده شرف الانتساب والانضمام لصفوف قواتنا المسلحة الباسلة ( الجيش العربي ) .
الجيش العربي ، والذي له من اسمه نصيب ، هذا الجيش الذي أصبح محط الأنظار بشجاعته وتفانيه تعدت حدود الوطن لينهض بواجهه الانساني اتجاه العالم ليحقق الامن والحماية للشعوب ، فقوات حفظ السلام ، مستمره لحمل الرساله الانسانيه ، ترسلها للعالم ، عبر الجنود البواسل ، افراد الجيش العربي الاردني والذي ما كان يوما الا جيش العرب مدافعاً عن اراضيهم ، وكرامتهم ، ولعل التاريخ في هذا المقام أبلغ قولاً ، عن المعارك والساحات والبطولات التي خاضها للدفاع والذود عن الامة العربية ولا سيما على ثرى فلسطين الغالية ، فلسطين ، القضيه المركزيه ، حيث سطر أروع معارك البطولة في مقاومته للمحتل وتوجت هذه البطولات في معركة الكرامة الخالدة .
اليوم جيشنا العربي الاردني ، يحمي حدود الوطن ، أرضا وسماء ، محافظا ومؤكدا على سيادة الدوله الاردنيه ، مؤكدا أن الوطن والمواطن ، هما اوليه وعنواناً ، وهدفاً ، هكذا يكون الجيش ، الذي يتقدمه ملك ، فجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، دوما بين صفوف زملاءه ، واحبائه ، في المؤسسه العسكريه ، وها هو سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ، على خطى القياده ، بين صفوف الجيش .
اليوم جيشنا العربي ، يرمم منازل المواطنين ، المتضررة نتيجه للهمجيه ،والعدوانيه الغير مسؤوله .