ليس تحيزا،ولا تزلف ، ولا تملق لكنها حقيقة ربما الكثير لمسها، وشاهدها والمهتمين المعنيين بالرسالة شعروا بها وهي أن المركز الوطني للبحوث الزراعية بعد أن اوكلت إدارة لأبن الشوبك الدكتور أبراهيم محمد الرواشدة أخرجة من السبات والتواري وظهرة بصورتة المشرفة ادخلة في مسارة الذي وجد من أجلة رغم فترة استلامة لهذا المنصب والتي لا تتجاوز شهرين مع الاحترام والتقدير لجميع الأخوة الذين سبقوة في تولى إدارة هذا المركز للبحوث الزراعية.. فلا يمر يوم منذ تولية المنصب إلا ونجد عطوفتة يجوب الجنوب والشمال في زيارات ميدانية لافرع المركز المنتشرة على امتداد الوطن واالألتقاء بالمزارعين وتحسس مشاكلهم، ومعاناتهم عن قرب وتنويرهم بما يتخزن من َمعلومات وخبرة جناها من، الدراسة، والاطلاع والبحوث التي أجراها عبر سنين العمل فيما يفيد مسيرتهم في المجال الزراعي...هذا الإنسان شهادتي به مجروحة لما تربطنا به من صلة لكن حقيقة انك تشعر أنه ما بينة وما بين المكتب عداوة فتشعر أن متعة العمل لدية يجدها في الميدان لذاك لايمر يوما إلا وتجدة في زيارة تفقدية أو توجيهة في كل مرة تجدة في منطقة أردنية ليس متنزها ليخرج من روتين الجلوس خلف المكاتب وإنما ليتبع عن قرب ويحقق الرؤيا والهدف الذي أسس لأجلة هذا المركز والذي جعل منه رغم فترة تولية القصيرة لأدارتة خلية نحل دائمة الحركة وضالة تنشهدها وسائل الإعلام المقروءة والمصورة لتثري برأمجها بالمعلومة.. نعم نستطيع القول دون مواربة أو ريا أن الرجل المناسب في المكان المناسب...