2025-12-24 - الأربعاء
مدير شرطة عجلون يشارك في المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الآسيوية nayrouz امتيازات استثنائية لرونالدو في السعودية nayrouz الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون الأمني وتأمين الحدود المشتركة nayrouz الحنيطي تكتب: حين تكون الثقافةُ انحيازاً للروح nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر nayrouz الشرطة المجتمعية تواصل أنشطتها التوعوية والمجتمعية في محافظات إقليم الجنوب nayrouz مدير عام الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية….صور nayrouz داودية يكتب ميلاد مجيد !! nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط...صور nayrouz انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة المسائية الثانية وعيار 21 عند 89.7 دينار nayrouz أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد nayrouz الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر من الشرطة في باكستان nayrouz وزير الطاقة : توقّع إنجاز اتفاقيتي امتياز لشركتين نقبتا عن الفوسفات في الريشة nayrouz الفن بين الشغف والخذلان....قراءة في وجع ومعاناة الفنان طلال الرصاعي...صور nayrouz وزيرا الشباب والبيئة يبحثان استراتيجية النظافة ومكافحة الإلقاء العشوائي nayrouz اجتماع لجنة صحة المجتمع بمركز صحي مليح يناقش خطط تعزيز العمل المجتمعي nayrouz «كشري أبو طارق» شريك أساسي في ملف التسجيل باسم مصر nayrouz مجلس العاصمة الأمني يهنئ الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة...صور nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

الخزاعلة يكتب راية الانتقام تُرفَع من جديد: إيران والردّ المنتظر على العدوان الإسرائيلي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في مشهد يتكرّر، ولكن بأبعاد أكثر توتّرًا ودراماتيكية، رفعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية راية الانتقام للمرة الثانية، في أعقاب اعتداءات إسرائيلية استهدفت عمقها السيادي ومراكزها الحيوية. لم يكن ذلك مجرّد استعراض رمزي، بل إعلان واضح وصريح بأن الانتقام لم يعد احتمالًا واردًا، بل خيارًا تقترب ساعته. ففي سياق إقليمي متوتر ومشحون، تأتي هذه الرسالة الإيرانية لتؤكد أن خطوط الاشتباك في المنطقة لم تعد محكومة بحسابات الردع التقليدية، بل دخلت طورًا جديدًا من التصعيد المدروس.

لقد كانت إيران دائمًا تتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية عبر استراتيجية "الصبر الاستراتيجي"، لكنها في الأشهر الأخيرة عدّلت من قواعد الاشتباك، مفضّلة الانتقال من طور التهديد الدبلوماسي إلى الإعلان الصريح عن نواياها الانتقامية، مستخدمة أدوات متعددة من بينها الحشد الإعلامي، والتعبئة العسكرية، والتلويح بالقوة الصاروخية، وتحريك وكلائها الإقليميين.

إن رفع راية الانتقام للمرة الثانية لا يعني فقط الرغبة في الرد، بل يشير إلى تطور نوعي في العقلية الاستراتيجية الإيرانية، التي باتت ترى في السكوت تآكلًا للهيبة، وفي التجاهل تفريطًا بالردع. الرسالة واضحة: "لا يمكن لإسرائيل أن تضرب، ثم تنام قريرة العين". فكل استهداف لمواقع إيرانية داخل الأراضي أو عبر الحلفاء في سوريا والعراق ولبنان، يقابل اليوم بحالة تأهب داخل طهران، وإعادة صياغة لخريطة الرد.

لكن يبقى التساؤل الحاضر في الأذهان: هل ستقدم إيران على ردّ مباشر؟ أم ستلجأ إلى أدواتها الإقليمية؟ في الواقع، تميل التقديرات الاستراتيجية إلى أن طهران تُدرك تبعات المواجهة الشاملة، لذا فهي على الأرجح ستختار "الردّ الذكي"، أي الضرب تحت السقف الأميركي، مع الحفاظ على التوازن الإقليمي. وربما تختار توقيتًا لا تتوقّعه تل أبيب، أو تردّ بأسلوب غير نمطيّ، عبر الفضاء السيبراني، أو باستهداف مواقع إسرائيلية عبر طرف ثالث.

المنطقة تقف على حافة انفجار، والخطاب السياسي الإيراني بات أكثر حدة وثقة. فالقيادة الإيرانية ترى أن المرحلة الحالية تتطلب تحريك عناصر الردع النائم، خصوصًا أن الشارع الإيراني، ومعه محور المقاومة، بات يتطلّع إلى خطوة عملية تنهي "هيمنة الطيران الإسرائيلي" الذي يستبيح أجواء الحلفاء دون رادع.

ولا يغيب عن المشهد أيضًا أن رفع راية الانتقام الإيرانية الثانية يتزامن مع تحولات دولية كبرى: انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، تعثّر مفاوضات الملف النووي، وإعادة تموضع القوى الكبرى في الشرق الأوسط. وهذه العوامل كلها تُغري طهران بالتصعيد المدروس.

ختامًا، يمكن القول إن المشهد لا يزال في طور الترقب. لكن ما هو مؤكد، أن المنطقة تدخل مرحلة "ما بعد الصمت" الإيراني، حيث لم تعد طهران تُرسل رسائلها عبر وسطاء، بل تكتبها على رايات معلقة فوق سماء المواجهة، مكتوب عليها بوضوح: "الرد آتٍ، فلا تناموا هانئين".

بقلمي:
أ.د ياسر طالب الخزاعله..
١٣ يونيو ٢٠٢٥م.