2025-06-11 - الأربعاء
بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل nayrouz وزارة النقل تحتفل بالأعياد الوطنية nayrouz تنقلات في وزارة الزراعة ..."أسماء" nayrouz الموافقة على إعادة تأهيل طريق وادي بن حماد في الكرك nayrouz مبارك الإرادة الملكية السامية لـلعقيد جراح العمرو nayrouz نادي الوداد الرياضي يمثل المغرب في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 nayrouz المجلس القضائي.. تقليص مدة التقاضي ورفع كفاءة الأداء nayrouz وصول دفعة جديدة من مرضى غزة إلى الأردن لتلقي العلاج nayrouz الرياضه والاستثمار الرياضي وبيئه الاستثمار nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء nayrouz البا: تمتلك ميسي فأنت تمتلك اللاعب الأفضل في التاريخ nayrouz انشيلوتي بعد فوزه الاول مع البرازيل: كانت مباراة ممتازة nayrouz رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار يتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz احذر.. نبتة طبيعية تشبه البقدونس تقتل من يتذوقها nayrouz ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا إلى أعلى مستوى nayrouz الاتحاد الأردني للمبارزة يطلق شعاره الجديد nayrouz لصوص لكن ظرفاء .. سرقة متجر حقائب فاخرة من خلال فتحة جدار nayrouz عاجل ..إحباط عملية تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا nayrouz شومان تطلق قناتها الرسمية على تطبيق (واتساب) nayrouz
وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz مدير التلفزيون ينعى ببالغ الحزن والأسى وفاة "منور محمد الحويلي الجبور" nayrouz الشاب منور محمد الحويلي الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدة التين الازايده "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz حين خمد الصوت الذي اعتدناه.. محمد الحناينه يودّع الدنيا ويترك فراغاً لا يُملأ nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz

السيوري تكتب :الدكتوراه الفخرية... حين تتحوّل أداة تكريم إلى سلعة للتفاخر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: نانسي السيوري

في ظل زحام الألقاب وتضخم العناوين، برزت ظاهرة متنامية في العالم العربي والعالم، مفادها: "كيف نصنع دكتورًا من لا شيء، ثم نطالب الناس بالتصفيق له؟"
الدكتوراه الفخرية، والتي يُفترض بها أن تكون تكريمًا استثنائيًا لشخصيات قدّمت إنجازات ملهمة في مجالات إنسانية أو مجتمعية أو ثقافية، أصبحت – في بعض الحالات – أداة تلميع شخصية ووسيلة لتضليل الرأي العام، حين تُسحب من سياقها الرمزي إلى منصات الادّعاء العلمي.

الدكتوراه الفخرية: تكريم لا تأهيل

يعرّف المجتمع الأكاديمي الدكتوراه الفخرية بأنها شهادة شكر معنوية، لا علاقة لها بالدراسة أو البحث العلمي، ولا تمنح حاملها أي صلاحيات أكاديمية أو علمية، كالإشراف على الرسائل الجامعية أو التدريس.
ومع ذلك، ما نراه على أرض الواقع يشي بعكس ذلك تمامًا، إذ بات البعض يتعامل مع هذا التكريم الرمزي على أنه مؤهل أكاديمي، يستخدمه لتقديم نفسه كـ"خبير"، و"مفكر"، و"مرجع وطني"، حتى وإن خلا تاريخه من أي مساهمة علمية حقيقية.

بين الواقع والاستعراض

في مشاهد أصبحت مألوفة، نشهد أشخاصًا يُصرّون على استخدام لقب "الدكتور" في كل محفل، ويرفضون مناداتهم بأسمائهم المجردة، وكأن اللقب يُمنحهم سلطة معرفية فوق النقد.
ويزداد الأمر غرابة حين تكون الجهة المانحة لتلك "الدكتوراه" مجرد مؤسسة غير معترف بها، أو "جامعة إلكترونية" لا وجود لها إلا على الإنترنت، وربما على شكل موقع إلكتروني متواضع التصميم.

ازدواجية المعايير وتضليل الجمهور

الخطورة لا تكمن في نيل الدكتوراه الفخرية بحد ذاتها، فهي ممارسة متعارف عليها عالميًا. لكن المشكلة تبدأ حين يُستخدم هذا اللقب كغطاء لتمرير آراء غير مدروسة، أو لإضفاء هالة مصطنعة على شخصية عامة، أو للتسلّق إلى مواقع اتخاذ القرار والتأثير المجتمعي دون امتلاك أدوات التفكير العلمي الرصين.

وفي بعض السياقات، باتت هذه الظاهرة تهدد مصداقية التعليم، وتخلط بين الإنجاز الحقيقي والاستعراض، بين الجهد المعرفي والشهرة المؤقتة، وتُفرغ الألقاب من قيمتها.

بين التقدير والادّعاء

لا عيب في أن يُكرّم الإنسان على جهوده، فالمجتمعات تحتاج إلى رموزها وقدواتها. لكن حين يتحوّل التكريم إلى غطاء للادّعاء، ووسيلة للتفاخر، فإننا نكون أمام أزمة قيم معرفية، تزداد خطورتها حين تُروّج في أوساط الشباب بوصفها طريقًا مختصرًا إلى المجد والهيبة.

في الأردن، كما في غيره، نحتاج اليوم إلى إعادة تعريف لهذه الظاهرة، وضبط استخدامها ضمن إطارها الحقيقي: التقدير لا التمجيد، والتكريم لا التأهيل.



ليست كل الدكتوراه تُبنى بالكتب والمراجع، وليست كل "دكتور" قد اجتهد، لكن تظل القاعدة واضحة:
اللقب لا يصنع الفكر، والفكر لا يحتاج إلى لقب ليُضيء.