اليوم ليس مجرد مباراة في كرة القدم... اليوم هو تجسيد لروابط تاريخية وإنسانية تجمع بين شعبين شقيقين يتشاركان الدم والمصير.
الأردن والعراق على أرض الملعب، ولكن في القلب لا منافسة، بل احترام ومودة، وتاريخ طويل من التكاتف.
نقف معاً، نُصفق معاً، ونفخر معاً، سواء حمل الكأس النشامى أم أسود الرافدين.
الرياضة اليوم هي لغة المحبة، ورسالة للإخاء، نبعثها للعالم من خلال لقاء يحمل في طياته أكثر من مجرد أهداف ونتائج.
هي لحظة نؤكد فيها أن الانتماء العربي والإنساني أقوى من أي فوارق.
وباسمي، الدكتورة شنكول قادر – رئيسة جمعية الإخاء الأردنية العراقية، أوجه تحية حب واحترام لكل من يرتدي اليوم قميص الوطن، سواء كان بالأحمر الأردني أو بالأخضر العراقي، فأنتم أبناء بيت واحد.
كل التوفيق لنجوم المنتخبين، وليكن هذا اللقاء عنواناً جديداً للإخاء والوحدة والاحترام.