ومن خلال مشاهدتي للاحتفالات التي تقام في ساحه الثوره العربيه الكبرى العقبه ، والعدد الحضور الذي يفوق التوقعات، في مشهد يؤكد النجاح الكبير للفعالية، وعند مشاهدت عدد الحضور المبهر دائما ، يرد إلى ذهنك سؤال لماذا هذا النجاح.
يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل متكاملة، تجمع بين الموقع الجغرافي، والدور السياحي، والتنظيم الجيد.من أسباب النجاح الفائق لتجمع الزوار في ساحه :
تقع الساحة في قلب مدينة العقبة، قريبة من الشاطئ والمعالم السياحية والأسواق، مما يجعلها نقطة جذب للسياح والمواطنين على حد سواء.
الجاذبية السياحية : العقبة مدينة سياحية بطبيعتها، وتُعتبر الساحة أحد معالمها الجاذبة، حيث توفر بيئة ممتعة للجلوس، والفعاليات، والتجول، خصوصًا للسياح القادمين من خارج الأردن.
الأنشطة والفعاليات :
تُستخدم الساحة لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والوطنية، مما يجعلها مركزًا للحياة الاجتماعية والثقافية، ويزيد من تردد الزوار إليها.
التصميم الجذاب والبنية التحتية تم تطوير الساحة بتصميم معماري يعكس التراث الأردني، مع توفر أماكن للجلوس، ومرافق عامة جيدة، وإضاءة جميلة ليلًا، ما يعزز من تجربة الزائر.
دعم السلطات المحلية تحظى الساحة بدعم من بلدية العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZA)، التي تعمل على تطوير المنطقة وتحسين الخدمات، وهو ما يسهم في إبقائها مكانًا نشطًا وجذابًا.
التنوع في الزوار الساحة مفتوحة ومجانية، ما يجعلها مكانًا مناسبًا لجميع الفئات من السكان المحليين والزوار الأجانب، ويعزز التفاعل المجتمعي. الأمان والنظافة
تشهد الساحة مستوى جيدًا من الأمان والنظافة، ما يزيد من شعور الزائرين بالراحة ويشجع على العودة.كل الجهود مبذوله من قبل سلطة العقبه الخاصه ودور محافظة العقبه في حفظ الأمن..