في العاشر من حزيران من كل عام، يحتفل الأردنيون بـيوم الجيش العربي الأردني، يوم الفخر والبطولة والتاريخ العريق.
و يقف الأردنيون وقفة عزّ وفخر، يجددون من خلالها عهد الوفاء والانتماء لجيشهم العربي المصطفوي، ويستحضرون سيرة رجالٍ نذروا أرواحهم فداءً للوطن، وسطروا ببطولاتهم صفحات ناصعة من المجد والكرامة.
يرتبط هذا اليوم بذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي، والتي كانت بداية لتأسيس الجيش العربي، العمود الفقري للدولة الأردنية الحديثة. ومنذ ذلك الحين، بقي الجيش العربي الأردني رمزًا للفداء، وعنوانًا للشرف والولاء والانتماء.
أيها الجنود البواسل، يا من تخطّون في كل طلعة شمس حكاية جديدة من الوفاء، يا من تصنعون من الصبر دروعًا، ومن الولاء أجنحة، يا من تنتمون للأردن كما تنتمي الجبال إلى الأرض... بوركت سواعدكم، وعظمت أرواحكم.
وفي يومكم، لا يسعنا إلا أن ننحني احترامًا، ونرفع الدعاء أن يحفظكم الله، ويثبت أقدامكم، ويُعيد كل غائبٍ إلى أهله سالمًا، ويُكرم شهداءنا بجنات الخلد
في هذا اليوم الوطني، يجدد الأردنيون ولاءهم للقيادة الهاشمية الحكيمة، وانتماءهم العميق لتراب هذا الوطن الغالي. ونرددها بكل صدق: