من معان الشماء، من أرض الكبرياء والعزة، من الجنوب الذي لا يعرف إلا الولاء والانتماء، من قلبٍ ينبض بحب الوطن، ويفتخر بانتمائه للقيادة الهاشمية المباركة، أكتب كلماتي وأحملها بكل فخر إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
نفتخر بك يا سليل المجد، يا من حملت راية الأردن عالية خفاقة في كل المحافل، فكنت الصوت الحكيم والضمير الحي للأمة، وكنت للقيم عنوانًا، وللعروبة سندًا، وللوطن حصنًا منيعًا
أنا أروى النعيمات، ابنة الجنوب، ابنة معان الحرة، أقولها من أعماق القلب: نعتز بك يا أبا الحسين، فأنت القائد الذي نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطن، والرمز الذي نستلهم منه حب الوطن والولاء لترابه الطاهر
معان يا سيدي كانت وستبقى مدينة الرجال الأوفياء، حاضنة الثورة، وموطن أول البيعة للهاشميين، ومنها نرفع لك اليوم أسمى معاني الفخر والاعتزاز، ومن ترابها الطاهر نعاهدك على الإخلاص والوفاء
نراك يا جلالة الملك في كل إنجاز، وفي كل خطوة تقدم، وفي كل موقف شجاع، فأنت عنوان الكرامة ورمز السيادة الأردنية، وقائد مسيرة التحديث والنهوض
بك نفاخر العالم، لأنك جمعت بين الحكمة والشجاعة، وبين الأصالة والحداثة، فكنت خير من يحمل إرث الهاشميين وأمانة الحسين، وأنت تمضي بالأردن نحو آفاق المجد والرفعة
باسم كل فتاة من فتيات معان، باسم الجنوب الأبي، وباسم قلبي المؤمن بقيادتكم، أجدد البيعة والولاء، وأقولها بفخر: دمت لنا قائدًا وسندًا وفخرًا، ودام الأردن حصنًا منيعًا في ظل رايتكم الهاشمية