2025-07-14 - الإثنين
سليمان الخرابشة.. نائب بصمت الإنجاز لا ضجيج الشعارات nayrouz الشباب و"الوطنية للتشغيل" يطلقان شراكة لتأهيل وتمكين الشباب مهنياً nayrouz حصيلة دموية جديدة في غزة خلال 24 ساعة nayrouz " وزارةالشباب" تعرّف القطاع الخاص بجائزة الحسين للعمل التطوعي nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب nayrouz تشلسي يتوّج بكأس العالم للأندية في نسختها الجديدة بمشاركة 32 فريقاً nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي وجوخ والجميعان والنابلسي...صور nayrouz عبور 1500 شاحنة يوميًا عبر مركز حدود جابر nayrouz اللجنة التحضيرية الاقتصادية الأردنية السورية تعقد اجتماعها في عمان nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح فرعًا جديدًا لصندوق الإئتمان العسكري في محافظة المفرق...صور nayrouz "الإدارية النيابية" تطالب بتعديل شروط التعيين وتعزيز الشفافية في الإعلانات الوظيفية nayrouz مشاركة مجلس طلبة جامعة جرش في ورشة "الحصاد المائي في الأردن" nayrouz صندوق الأمان يطلق حملة العودة للتعليم لعام 2025 لاستقبال فوج جديد من الشباب الأيتام للعام الدراسي الجديد nayrouz بلدية معان تتيح استقبال الملاحظات والاستفسارات عبر التواصل الاجتماعي على مدار الساعة nayrouz "صيدلة الزرقاء" تنظم زيارة علمية إلى مركز العلاج بالخلايا في الجامعة الأردنية nayrouz ولي العهد يشارك في تدريبات ميدانية بالكتيبة الخاصة 101 nayrouz البرلمانيات يطلعن على برامج رعاية الأيتام في مؤسسة الحسين الاجتماعية nayrouz دنيا عواد أحمد الفاعوري تنال درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي من الجامعة الأردنية nayrouz وزير الداخلية يزور مديرية أحوال وجوازات مادبا ويطالب بمبنى جديد لخدمة أفضل nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

الجلوس الملكي: عهدٌ من الوفاء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 بقلم:-عاطف أبوحجر 

في الزمن الذي تتقلب فيه المواقف، وتتهاوى فيه الثوابت، ويفقد فيه القادة وجوههم تحت أقنعة المصالح... وُلد من قلب العروبة ملكٌ لا يشبه أحدًا. لم يأتِ من رفاه القصور، بل من وهج الميدان، من عرق الجنود، من صبر الأمهات، ومن صوت الوطن حين يُنادي: "من لنا إن خذلنا الجميع؟"
عبدالله الثاني لم يأتِ ليُحكم... بل ليحمي. لم يأتِ ليظهر على الشاشات... بل ليغيب في قلب المعركة. لم يحمل التاج للزينة، بل رفعه درعًا في وجه الريح، وسيفًا في زمن الانحناءات.
هذا ليس مجرّد عيد جلوس.
هذا تاريخٌ من الكبرياء، ونصٌّ وطنيٌّ مكتوبٌ بدم الجهد، لا بحبر الاحتفالات.
في كل خطوة خطاها، لم يكن يبحث عن التصفيق، بل عن الأثر. هو الذي قرأ وجع المواطن قبل أن يُترجم بالأرقام، ولامس نبض الشارع دون وسيط. أنصت للصامتين، ولَحِق بالمنسيّين، وحمل في قلبه همّ كل من قال: "أنا أردني… لكنني متعب."
هو الملك الذي لا يترك الوطن في جيب البدلة الرسمية، بل يحمله في الجيب الأقرب للقلب. تتبعه الهواجس حين ينام، وتوقظه الأمانة حين يسكن البلد لحظة صمت. لا يسأل: "هل انتهت الأزمة؟" بل يسأل: "هل وصل الخير إلى آخر بيت؟"
منذ اللحظة الأولى، لم يكن الملك عبدالله الثاني رجل سلطة، بل رجل مسؤولية. كان في الميدان قبل أن تُكتب العناوين، في الخندق قبل أن تُنصَب الكاميرات، في قلب كل أزمة، يسند، يربّت، يطمئن، ويوصي: "الأردن أولًا… والناس دائمًا."
هو القائد الذي لم تغيّره المظاهر، ولا باع صوته في بورصة المواقف، ولا خفف من مواقفه ليرضي أحدًا. في عينيه ظلّ وجع الجندي، وفي صوته بقيت نبرة الأب، وفي كل خطوة خطّها، كانت البوصلة: الشعب ثم الشعب ثم الشعب.
وفي ذروة التحدي، حين ضاقت الساحات، واشتد الحصار، وارتفعت الأثمان… وقف الملك وحده ليقول: "الأردن ليس للبيع… والكرامة لا تُساوَم." لم يكن ذلك شعارًا، بل قرارًا من حديد، تُرجِم في المواقف، وتجذّر في الميدان، وظلّ يُقال عن هذا القائد: هو آخر من ينام… وأوّل من يتحرّك.
في زمن الهزّات، بقيت يده ثابتة على المقود، لا تهتزّ حين تنحرف البوصلة من حوله، ولا ترتجف أمام الضغوط. كان صوته في المحافل الدولية امتدادًا لكرامة هذا الوطن، ورايته على الحدود امتدادًا لصلابة جيشه.
ستة وعشرون عامًا من النُبل، من الانحياز للناس، من بناء لا يُعلن، ومن كرامة لا تُساوَم…
وما زال الأردن واقفًا، رغم الضجيج، لأنه يُشبه قائده:
لا ينحني… لا يُساوم… ولا يتراجع.