نشكر الله على نعمه وعطاياه الذي يقودنا لموكب النصر ، والعيد بعيدين ، عيد الاضحى المبارك ، ونصر بفرح كبير بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى " لبطولة كأس العالم 2026والتي ستقام في امريكا الشماليه.
ولأن العيد فرحة يحق لنا أردنيين أن نفرح ونبارك لأنفسنا وللعالم بأننا أبناء حياة ، أعيادنا سعيده مملوءة بالبركة والنصر والفرح كل حين .
لقد فرحنا أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى" للهجوم المرتد وهم أبناء الأسر البسيطة ، وأبناء حراثين، مسيحيين ومسلمين ، يمثلون مجتمعنا الأردني البسيط يحبون الاردن ،يرقصون ،يغنون ،يصلون ،يركضون، حبا بالوطن والقيادة الهاشميه التي تقف معهم أيضا.
كرة القدم وحدت كل الاردن بأن الانجاز قادم وتفاؤل الملك وولي العهد ونحن معهم أيضا بهذا الوطن أتى من أبناء الشعب الواحد والبسيط .
إن المنتخب الوطني الاردني استطاع بفوزه وتحقيق حلم الملك عبدالله والأمير حسين الذي جلس مع أبناء الشعب في المدرجات وليس في منصة وبدون حرس.
وجلالة الملك ، كانوا بقلبه وعقله لكونه في زيارة رسمية خارجيه.
اعطونا فرصا استثمارية وتسويقيه لابد من الاستفادة والبناء عليها وهي فيما يلي :
١. البناء على تحسين الصورة الذهنية عن الاردن دولة وشعبا :هذا تم فعلا من خلال الانجاز الكبير وبدون تكلفه عاليه ،تغني الإعلام العربي والرياضي وخاصة الخليجي بالاردن بلد الهواشم، والسعودية ، ولا انسى العراق المنافس للأردن ، الذين قدموا صورة حقيقه بحديثهم عنا انتقلت هذه الصورة إلى الخارج .
2. التعريف بالاردن كدولة مستقلة ذات سيادة ،قويه، امنه ،متحدة ذات فكر نهضه ، وتحديث دائم ، وهذا للانصاف كان ولايزال دور الملك عبدالله والملكة رانيا العبدالله، والأمير حسين حفظهم الله، بحديثهم العفوي الصريح الواضح عن الاردن البلد العربي الصغير القوي بمزايانا التنافسية. هذا يجب أن يبنى عليه دوما من قبل الجميع .
3. الدفع بالحركة السياحية إلى الأردن : وذلك من خلال هذا الإنجاز لإرجاع الثقة بمزيج تسويقي وترويج حقيقي يصل إلى القطاعات المتضررة حاليا بسبب الأزمات الخارجيه المحيطة بنا ، سياحة دينية لكل الديانات السماوية ، وترفيهية ، اثريه ، ومغامرات ... الخ
4. تنشيط السوق الاردني في الداخل والخارج : قطاع الألبسة وخاصة الألبسة الرياضيه لفريق الاردن ، وصور أعضاء المنتخب الوطني والاسماء والارقام . وقطاع المطاعم والمقاهي وزيادة ارتيادها وخاصة مع حالة الركود الاقتصادي التي نعيش .
5. التركيز على المنتج الاردني المستقل وخاصة في ارتياد السياح الأجانب له وأنه ليس جزء من كل اخر .
6. والفرص الاستثمارية بأن الاردن بلد أمن ومستقر سيحفز ذلك المستثمرين الأجانب للعودة إلى الأردن وخاصة أننا في مرحلة جديدة من البناء على ذلك .
استطعتم ايها النشامى أن تعيدوا البوصلة إلى الأردن مرة أخرى بأن إنجاز كم الكروي هذا ما جاء الا من خلال الحب الذي تحبه للأردن وان القيادة الهاشمية تقف مع كل اردني حر يحقق للأردن فرح وسرور وتقدم .