أصر نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني المعظم ان يرسموا الفرح والسرور في كل بيت أردني تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك وهم يصنعون التاريخ بتاهل مستحق لكأس العالم كأول فريق عربي ينال الوسام المونديالي .
القصه الاردنيه بدأت قبل أربعون عاما من الزمن ، منذ اول مشاركه أردنيه في تصفيات كأس العالم ، وبقي الطموح الأردني حاضرا تدعمه قياده سياسيه تثق في قدرات الشباب الأردني وابداعاته ، ومع بزوغ جيلا رائعا من النجوم رافقه عمل موسسي احترافي من منظومة اتحاد كرة القدم ووقوف الإعلام والشارع الرياضي الأردني خلف المنتخب تحقق المراد وجني الثمار وكان النشامى في الموعد وقبل جوله من انتهاء التصفيات .
رسالتي في هذا السياق ، بأن
الرياضه أصبحت صناعه و استثمار واقتصاد وسياحه ، وان ما حققه النشامى اختصر المسافات على الحكومات والسفارات وهيئات السياحه والاستثمار في الترويج والتسويق للاردن وطن وهويه وثقافه وحضاره تجاوزت حدود المكان والزمان .
التأهل لكأس العالم انجاز عظيم وحدث استثنائي ، وقد حظينا بقياده هاشميه داعمه ومحفزه للشباب ، وجلالة سيدنا - حفظه الله - الداعم الأول والملهم للنشامى ، شكرا سمو ولي العهد الامين وجه الخير الذي كان البلسم للنشامى في الأمتار الاخيره ، شكرا سمو الأمير علي ابن الحسين ومنظومة الاتحاد أبدعتم وأنتم تثبتون ان المستحيل ليس اردنيا ، شكرا نشامى المنتخب فلن نوفيكم حقكم وأنتم تصنعون تاريخا مجيدا لبلدكم وقد كنتم طيلة المشوار الشاق والمتعب من أصحاب الهمم العاليه ، الجهاز الفني المغربي بقيادة جمال السلامي شكرا لكم من القلب ، كنتم بحجم ثقة الشارع الرياضي ، وانت تؤكد بأن المجد لا يعطى بل ينتزع ، إعلامنا الرياضي أبدعتم بمهنيتكم وموضوعيتكم في دعم رحلة التأهل ورسم مشهد النهايه الجميله ... جماهيرنا على امتداد مساحات الوطن كفيتم ووافيتم وكنتم عنوان الفرح .