قالت الدكتورة ريهام الغرايبة إن ظهور جلالة الملك عبد الله الثاني خلال متابعته لمباراة المنتخب الوطني أمام شقيقه العُماني، لم يكن مجرد حضور بروتوكولي أو عابر، بل حمل في طياته رسائل عميقة تُلخّص ان الحكم الهاشمي قائم على القرب من الناس ومشاركتهم مشاعرهم وتفاصيلهم اليومية.
وأكدت الغرايبة أن البُعد الإنساني في هذا المشهد كان طاغيًا، مشيرة إلى أن لباس جلالة الملك البسيط، وارتدائه الشماغ ، وظهوره بالقميص المطبوع عليه الرقم "99"، كلها رموز تتقاطع مع الذاكرة الوطنية وتعكس بداية عهدٍ تميّز بالتلاحم مع المواطن والعمل الجاد.
وأضافت: "ما لفتني شخصيًا، هو تعبير جلالته الهادئ العميق، الذي بدا وكأنه يحمل الوطن كله في نظرة.
إنها لحظة صادقة تُعبر عن أب يرى أبناءه يحققون حلمًا جماعيًا، ويشجعهم ليس فقط بحضوره، بل بروحه واهتمامه وتفاصيله".
وشددت الغرايبة على أن هذا المشهد يجب أن يُقرأ ليس فقط من زاوية رياضية، بل كدليل حيّ على قيادة ترفض الحواجز وتؤمن بأن أعظم صور الحكم، هي تلك التي تنبض بالتواضع والمشاركة الحقيقية.