قالت الكاتبة هبة أبو شعيب إن عيد الأضحى يحلّ هذا العام في الأردن متزامناً مع امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، ما يضع الطلبة أمام تحدٍ نفسي يجمع بين بهجة العيد وضغط الاستعداد للامتحانات، في صورة تعكس قدرة الإنسان على التوازن بين الفرح والمسؤولية.
وأضافت أبو شعيب، أن العيد يظل مناسبة يتجدد فيها الأمل وتتقوى فيها الروابط الأسرية، غير أن الطالب الأردني يعيش فرحة العيد بشكل مختلف هذا العام، إذ يرافقه هاجس الامتحان الذي يعد محطة مصيرية في مسيرته التعليمية.
وأشارت إلى أن الأسر الأردنية تلعب دوراً محورياً في دعم أبنائها الطلبة خلال هذه الفترة، عبر تهيئة الأجواء المناسبة، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي، مؤكدة أن العيد بالنسبة لهؤلاء الطلبة ليس فقط زينة وفرحة، بل فرصة لتعزيز العزيمة واستحضار الهدف.
ولفتت إلى أن مشهد الطالب الذي يوازن بين مراجعة الدروس وتبادل التهاني يمثل لوحة أردنية مميزة، تؤكد أن الفرح الحقيقي يكتمل بالإنجاز، وأن العيد قد يكون دافعاً إضافياً لمزيد من المثابرة.
"اجعلوا من فرحة العيد وقوداً للعزم، فالعيد عيدان، عيد الفطر بما فيه من صلة ورحمة، وعيد النجاح الذي ينتظر كل طالب صابر ومجتهد".