أكد مدير موقع نيروز الإخباري، خليل سند الجبور، أن وزير الداخلية مازن الفراية يُجسد صورة رجل الدولة المتوازن، الذي يجمع بين الحضور الميداني واتخاذ القرار بحكمة ومسؤولية، مشيرًا إلى أن بصماته واضحة منذ تسلمه حقيبة وزارة الداخلية.
وأضاف الجبور ، أن الفراية يتعامل مع الملفات الأمنية والإدارية بنهج مؤسسي متزن، يعكس فهمًا دقيقًا لحساسية المرحلة، وقدرته على ضبط الإيقاع بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية.
وأشار إلى أن خطوة الوزير بالإفراج عن قرابة 543 موقوفًا إداريًا قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك، تعكس رؤية إنسانية راقية، تُراعي لم شمل العائلات وتُخفف الأعباء عن المواطنين، دون المساس بمبادئ العدالة أو هيبة القانون، مضيفًا أن هذه المبادرة تدل على أن الفراية لا ينظر إلى منصبه كإدارة أمنية فقط، بل كأداة لخدمة المجتمع وتحقيق السلم المجتمعي.
وبيّن الجبور أن وزير الداخلية لا يكتفي باتخاذ القرارات من خلف المكاتب، بل يحرص على التواجد في الميدان، والوقوف على واقع المحافظات، والاستماع لملاحظات الحكّام الإداريين والمواطنين، ما يعزز الثقة بين الدولة والمجتمع.
وختم الجبور تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الداخلية في عهد الفراية تسير وفق نهج متوازن يجمع بين الحزم والرحمة، وأن ما نشهده من استقرار ووضوح في الأداء المؤسسي هو نتيجة مباشرة لقيادة واعية تدير المشهد الداخلي بكفاءة ومسؤولية عالية.