ونحن نتفيأ ظلال الاستقلال ونعيش هذه الأيام المباركة العشرة الأوائل من ذي الحجة وننتظر وقفة عرفة و عيد الأضحى المبارك يراودنا حلم الطفولة الذي عاش مع كل أردني يحب الأردن ويحب رفعتها وليس ينظر للأردن عبارة موارد ومكاسب شخصية يتكسب منها لكن الحلم لأبنائها الحقيقيين الذين احتفلوا بالاستقلال من كل قلوبهم النابضة بحب الأردن وترابها وإن شاء الله سنحتفل بالتأهل إلى كأس العالم ونعيش حقيقة الحلم الذي راودنا كل هذه السنين ويفرح معنا كل مواطن عربي أصيل احتضنه تراب الأردن عندما ضاقت عليه الأرض بما رحبت بوطنه من جور الحكام واستقبلوهم الأردنيين وعلى رأسهم الهاشميين بقيادة الملك الإنسان الذي أمر فتح الأردن على مصرعيه لكل عربي مسلم جارت عليه الأيام عبد الله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الأمين الأمير الشاب المهذب الخلوق الحسين بن عبدالله أطال الله بعمره ودام ملكه وعزه وأننا لا ننسى أخواننا في غزة وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم الأول عربيًا لصمود أهلنا في غزة سائلين الله العلي القدير النصر القريب والفتح المبين وسنفرح بنصرهم ان شاء الله تعالى كما سنفرح لنشامى منتخبنا الذين سيكونون على قدر المسؤولية ويحققون الحلم الذي انتظره الأردنيين طويلًا وتبدأ الأفراح والأعراس الوطنية بكل محافظات المملكة الأردنية الهاشمية بهذا الإنجاز العظيم ان شاء الله تعالى.