رعى رئيس بلديّة مادبا الكُبرى عارف الرواجيح الجلسه الحِواريّة تحت عنوان أثر المُساءلة والحَوكَمَة الرشيدة على مُشاركة الشباب في الإدارة المحليّة وذلك في قاعة جمعيّة الشابات المَسيحيّة بمادبا ، حضرها من مركز راصد الأستاذ عمر النوايسة والدكتور ماجد الرضاونة ، ونائب رئيس بلدية مادبا بسمة السلايطة ، ورئيس مجالس التطوير التربوي في مادبا حليمة المعايعة ، وأعضاء من المجلس البلدي وأعضاء من مجلس المُحافظة اللامركزيّة، ومؤسسات المُجتمع المدني والشباب والشابات والجمعيات الخيرية بمادبا ..
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح أنه يوم جميل أن نلتقي بكم في هذه الجلسة الحوارية التي تتزامن مع إحتفالات المملكة بعيد الإستقلال المجيد فكل عام ووطننا وجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب والأسرة الأردنية والهاشمية بألف خير ، وكل عام والشعب الأردني وأهالي محافظة مادبا بألف خير..
وأضاف : أننا نلتقي هُنا في مادبا ، ونشكر مركز الحياة راصد الذي يعمل لتمكين الشباب والمرأة وعقد مثل هذه الدورات المهمة في حياة الشباب الذين دائماً يوجّهون ويسعون للتصحيح ، ويعملون من أجل التحديث والتطوير بالعمل العام والمؤسسات الحكومية ..
وأكد : أنني سعيد أن أكون مُتواجد بينكم في هذا الحوار البَنّاء ، ولا شك أن المُساءلة والرقابة والشفافية لها دور كبير ومهم في حياة الشعوب ، ومركز الحياة راصد يحلل ويرصد ويُتابع والهدف من ذلك هو الوصول إلى الوضع الأمثل ، وعندنا في بلدية مادبا شفافية ووضوح ، ونتقبل الإنتقاد البناء إذا كان على وجه حق ، كلنا مع تمكين الشباب وتمكين المرأة والدليل ان نائبة الرئيس عندنا هي سيدة..
وقال الأستاذ عمر النوايسة من مركز الحياة راصد والذي ادار الجلسة : نشكر بلدية رئيس بلدية مادبا على رعايته لهذا اللقاء الذي يأتي من أجل تطوير العمل المؤسسي وعمل الإدارة المحلية ، وكذلك نشكر أعضاء المجلس البلدي وأعضاء مجلس المحافظة في مادبا على الحضور والإهتمام ، ونحن معكم من أجل حوار بناء نخرج به بملاحظات وتوصيات تفيد المُجتمع المحلي..
وكان الدكتور ماجد الرضاونة قد رَحَّب بالحضور في بداية الجلسة الحواريّة ، مؤكداً إلى أن الأهداف من مثل هذه الدورات والندوات والجلسات الحوارية التي يعقدها مركز الحياة راصد في كافة أنحاء المملكة بكل شفافية ووضوح تأتي من أجل الحوار والتوصيات ، والهدف الأسمى والأجمل هو الإرتقاء بمجتمعنا المدني ومؤسساتنا الحكومية إلى الأفضل ..
وخلال الجلسة التي تم تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات من أجل التوصيات التي من الممكن أن نستفيد منها حول مشاركة الشباب والنساء والأثر الجميل للحوكمة الرشيدة على مشاركة الشباب ، وتمكين المجتمع المدني بتحقيق الحوكمة الرشيدة ،حيث دار حوار موسع بين الحضور وأعضاء مركز الحياة وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء مجلس المحافظة ، حول مشاكل الشباب والمراة وعن إيجابيات وسلبيات البلديات والمجالس البلدية واللامركزية والجمعيات الخيرية..
حيث كان للحوار الأثر الأكبر في التحفيز على المتابعة والسير في خدمة محافظة مادبا وتحقيق الأهداف المرجوه للعمل البلدي وخرج الحضور بتوصيات كثيرة أهمها الإستمرارية في العمل المؤسسي المبنى على أهداف سامية ، وان تهتم البلدية بالشباب خير تمثيل ، وأن يكون هناك دور فعال لمؤسسات الأعمار في كل المحافظات وأن لا تكون صورية ، وكذلك مجالس البلدية وأن يكون هناك لقاء مفتوح مع المجتمع المحلي وتشكيل لجان الأحياء واقامةحدائق للترفيه في كل أحياء ومناطق المحافظة ، وان يتم السعي لتوفير فرص عمل للشباب والمرأة ، ويكون هناك دورات مُناسِبة ومختلفة للخريجين يعقدها مركز راصد بدعم من البلدية ومجلس المحافظة ليستفيد منها الشباب بالعمل في القطاع الخاص...