أكد الإعلامي داود حميدان،أن الحديث عن الجيش الأردني في يوم الجيش وعيده هو استحضار لكل معاني الفخر والولاء والانتماء، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تمثل الركيزة الصلبة التي يستند إليها الوطن، والدرع الحامي لسيادته وحدوده، والسياج المنيع الذي يحفظ أمنه واستقراره.
وقال حميدان: "عندما أتحدث عن الجيش، لا أتحدث عن مؤسسة عسكرية فحسب، بل عن رجال عاهدوا الله والوطن على الوفاء، رجال لا يعرفون التعب، ولا يأبهون للمخاطر، يسهرون على الحدود ليحيا الأردن آمنًا مطمئنًا. إنهم حماة الأرض والسماء، العين الساهرة التي لا تغفو، والصوت الذي يردع كل من تسوّل له نفسه المساس بوطننا الغالي".
وأشار إلى أن الجيش العربي الأردني شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تطورًا نوعيًا في جميع الجوانب، سواء على صعيد التسليح والتدريب أو في الميادين التكنولوجية والعسكرية والإعلامية، ما جعله نموذجًا للحداثة والانضباط والاقتدار.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية الأردنية لم تكن يومًا حكرًا على السلاح فقط، بل كانت دومًا حاضرة في ميادين التنمية والبناء، وفي دعم المجتمع المدني وقت الأزمات، وفي تقديم النموذج المشرف في العمل الإنساني داخل الوطن وخارجه.
وأوضح حميدان أن الإعلام العسكري شهد هو الآخر نقلة نوعية، من حيث الأداء والتأثير، وأصبح شريكًا فاعلًا في تشكيل الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، مؤكدًا أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا توجيهات جلالة الملك، ورؤيته الاستراتيجية في تطوير جميع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة.
وختم حميدان تصريحه بالقول: "عيد الجيش هو مناسبة نرفع فيها الرؤوس اعتزازًا، ونقف إجلالًا وتقديرًا لمن وهبوا حياتهم لحماية الوطن. لهم منا كل الوفاء، ولكل شهيد ارتقى دفاعًا عن تراب الأردن الرحمة والخلود، ولكل جندي يرتبط على الحدود التحية والدعاء بأن يحفظه الله ويرعاه".