حرب النجوم هو فيلم تم تصويرة فى عام 1977 وقد تصور فية الكاتب والمخرج حرباً تتخطى الارض وتصل للمجرات حيث يبدو طبيعياً التعايش مع مخلوقات غريبة غير بشرية ، لكن ما يثير الأهتمام هو التكنولوجيا المستخدمة فى الفيلم نفسة حيث بدا الذكاء الأصطناعى موجود وشاشات الكمبيوتر البلازما والواح للعمل تعتمد اللمس وكمبيوترات محمولة وغرف تغلق بالكود الرمز الالكترونى وأنظمة دفع تعتمد طاقة بديلة وروبوتات متكلمة وذات تفكير منفصل وقدرة اجراء عمليات حسابية وجلب معلومات بلمح البصر .
يبدو أن الخيال هو قدرة الأنسان واينما وصل وصلت الية الإختراعات وبغض النظر عن مقولة أن الأختراعات كلها قد تم شراءها من قبل منظمة سرية ويتم إخراجها فى الوقت المبرمج لها فسؤالنا ليس من بل من الجهه التى يتحكم كل هذا !
يظهر اليوم أنظمة ذكاء إصطناعى (AGI) تفوق الحالى( AI )وبعضها بدء العمل وهى قوة المستقبل, ومن يملكها ملك استقلاله , ومن المنطقى أن تخضع الى القوة العظمى للبشر, ويبدو واضحاً أن العرب , محكومين لا حاكمين , فمشكلات ايجاد شبكات الصرف الصحى والمياة والكهرباء مازالت موجودة فى دولنا العربية ، فكيف ستواكب هذا التقدم وهى لم تخرج من مرحلة تأسيس الدولة الحديثة بكافة خدماتها الأساسية !
كلشئ لا ينجز ، يصبح حجر عثرة ، ومرساة ثقل ، تبقينا فى الماضى ، وسيتوارثة الأبناء وسيبقيهم متأخرين دائماً، فلكل زمن دولة ورجال .
المسئولية جماعية والفساد منتشر كالنار فى الهشيم والأوضاع الأقتصادية والمعيشية فى تراجع مستمر وبشدة ، لأننا متأخرون الآن، عن مواكبة تطور الحاضر والذى يعتبر بداية التغيير ، والانجازات فية اصبحت متسارعة ، لكننا نجهل أن عمل الأمس هو نتاج اليوم السابق له ، ويجب علينا البدء، بتغيير منظومة الأفكار والأطر التقليدية للتفكير ، وأعطاء الشباب حرية الأختيار ، وتوظيفهم وإيجاد فرص عمل تناسب المستقبل ، فهم يشاهدون ماهو قادم أفضل منا ، والتفكير خارج الصندوق ميدانهم .
أدعو الجميع للعمل الجاد، فالفجوة الزمنية ليست بالسنه بل بعشرات السنين ، والتنافس شرس، و التقدم فى هذا المجال الرقمى إما يجعلنا سادة أو يبقينا عبيداً
وكل فرد مسئول عما سيورثه لأبناءة وأبناء غيرة فلا يؤتى الوطن من ثغرك .