لو أُتيحت لي الفرصة كضابط دروع لتولي مهمة تجهيز المنتخب الوطني الأردني للمواجهة الحاسمة أمام شقيقنا منتخب سلطنة عُمان في مسقط، فسأتعامل مع المباراة كأنها عملية عسكرية ميدانية ذات طابع استراتيجي تتطلب انضباط وحدات، تنسيق نيران، وتكامل في المحاور.
سأبدأ بـرفع الجاهزية القتالية عبر تدريبات بدنية وتكتيكية مكثفة تُحاكي ظروف المعركة، مع بث الروح القتالية والانتماء للوطن في نفوس اللاعبين كأنهم في مقدمة الجبهة.
الخطة ستكون مرنة تعبويًا تبدأ بـانتشار دفاعي كثيف بعمق منظَّم يعادل تموضع الدبابات على خط النار، ثم ننتقل لشن هجوم مضاد خاطف عبر الأجنحة لفتح ثغرات في دفاعات الخصم.
التبديلات ستكون بمثابة احتياط تعبوي يتم الدفع به في الوقت الحرج لتغيير مسار المعركة.
سنخوض المواجهة كما نخوض أي اشتباك ميداني: بتركيز ناري، وانضباط قتالي، وتكتيك محسوب، ولن نغادر الميدان إلا ونحن نرفع راية النصر... أو بشرف من قاتل حتى الرمق الأخير.