كثيرا منا من يسمع أن فلانا من البشر نقل حديثا عن فلان لشخص ما به نوع من الفتنة ، هذه الظاهرة بالذات أصبحت منتشرة نتيجة الكره الذي يتواجد داخل من ينقل احاديث كاذبة أو أمورا ليس لها صلة بالحقيقة اي بالواقع وهي نتاج الابتعاد عن قراءة القرآن الكريم وبعد ذلك عدم تناول أطعمة لها علاقة بموازنة هرمون السيروتونين الذي يتواجد في الدماغ .
ووفق حب الاطلاع الذي لدي بشكل يومي منذ عشرة أعوام حتى يومنا هذا فإن هرمون السيروتونين إذا تم نقصانه يؤدي بدوره إلى تقلبات المزاج و الاكتئاب والتوتر والخوف المستمر وحال يريد الإنسان أن يعوض نقصانه برفعه يجب تناول الأطعمة الغنية به مثل تناول الموز يوميا و الكيوي فالكثير الكثير من الأطعمة التي ترفع هرمون السيروتونين ولا يقف الأمر على هذه الأطعمة فحسب وانما نقصان فيتامين د و b12 يؤدي بدوره إلى إحداث تقلبات المزاج والخوف اليومي مما يؤثر سلبا على بعض من البشر ليس جميعهم بنقل احاديث ليست صحيحة عن شخصية ما ومحاربة الناجحين في جميع نواحي حياتهم .
ومما لا شك فيه أن انتشار ظاهرة الكره والقيل والقال تعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على مجتمعنا فكثيرا ما نرَ إنسانا ناجحا يحمل فكرا مميزا مختلفا عن من حوله تلقاه عرضة للكثير من الأمور السلبية التي تعيق حياته خاصة حينما يمتلك موهبة بها خبرة منذ أعوام عديدة تلقاه معرضا من أشخاصا جل همهم يكرهون و يوزعون الكلام بغير محله ليصبح ذات الإنسان مهمشا عن من حوله فهذا الإنسان من الجوانب الإيجابية تلقاه محبا للجميع ليس لديه تمييز فيسعى بكل ما أوتي من قوة لمساعدة من حوله فظاهرة الكره لا يسعى لها إلا من هو لديه نقصان في هرمون السيروتونين ، فتحية خاصة لكل إنسان يرفع من حجم الآخرين ولا يُحجم ابداعهم و يبتسم في وجوه غيره ليشعرهم بالراحة والاطمئنان .
وفي ختام الحديث عن تواجد الكره وانتشار ظاهرة القيل والقال ، اتمنى من كل انسان تربطه علاقة بهذه السلبيات أن يراجع نفسه جيدًا لأن الحياة جميلة فهي نعمة من الله عز وجل لا يعرفها إلا من كان عقله مكتمل بعبادة الله عز وجل وبعد ذلك تعويض نقصان السيروتونين بتناول الموز أو الكيوي أو غير ذلك من الفواكه مع ممارسة رياضة المشي نصف ساعة إلى أربعين دقيقة يوميا ليستطيع الإنسان الاستمرار بحياته دون أن يعيق غيره ، الحمد لله رب العالمين .