في خطوة استفزازية جديدة، وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقادات حادة إلى الشرطة الإسرائيلية، متهماً إياها بالتقاعس في تنفيذ إجراءات صارمة ضد صوت الأذان في المساجد.
وأشاد بن غفير بفرض غرامات مالية مرتفعة على بعض المساجد، لكنه أعرب عن استيائه من "عدم كفاية الخطوات المتخذة حتى الآن"، مطالباً بالمزيد من التشدد والرقابة للحد من رفع الأذان عبر مكبرات الصوت.
تأتي هذه التصريحات في سياق سياسة متصاعدة تستهدف الرموز الدينية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يثير مخاوف من تصعيد التوترات الدينية وإشعال فتيل احتجاجات شعبية واسعة.