نيروز الإخبارية : ودّع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن، محمد بن حسن مونس، في مطار الملكة علياء الدولي اليوم، ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجّاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وأسرهم، والبالغ عددهم 528 حاجًا وحاجة.
وقدّم مونس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة باستضافة 1000 حاج، مشيرًا إلى أن لهذه الاستضافة أثرًا طيبًا في نفوس الأشقاء الفلسطينيين، وأن شهداء الواجب والأسرى والجرحى الفلسطينيين يستحقون هذا الاهتمام الأبوي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. وأضاف أن هذا الدعم جزء من العطاء المتواصل والسخي لحكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عامةً، والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
وأوضح أن هذه اللفتة تجاه حجّاج فلسطين، الذين يتم استضافتهم سنويًا على نفقة خادم الحرمين الشريفين، تؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بدولة فلسطين، وتعكس اهتمام القيادة السعودية بالشعب الفلسطيني. وقال:
"لا شك أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من مبادرات الخير التي يقدّمها خادم الحرمين الشريفين، والتي تخدم المسلمين في أنحاء العالم، وتؤكد الرسالة السامية التي تحملها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة، وقد تركت هذه المبادرة أثرًا بالغًا في نفوس المسلمين حول العالم."
وأكد مونس حرص حكومة المملكة على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد فيما يخدم الحجاج ويوفر لهم الراحة والأمان منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى أوطانهم سالمين مطمئنين.
من جهتهم، ثمّن الحجاج الفلسطينيون هذا الدعم الكريم من المملكة العربية السعودية، معبّرين عن امتنانهم لمواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب والقضية الفلسطينية.
يُذكر أن من ضمن الحصة المخصصة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، البالغة 1000 حاج من حجاج دولة فلسطين، غادر 528 حاجًا وحاجة عبر الأردن إلى الديار المقدسة، في حين غادر 452 حاجًا وحاجة عبر جمهورية مصر العربية إلى الأراضي المقدسة.