2025-06-02 - الإثنين
العميد السواعير يكتب سأتعامل مع المباراة كأنها عملية عسكرية nayrouz عثمان ديمبلي أفضل لاعب في دوري الابطال وهيمنة باريسية على التشكيلة المثالية nayrouz الأحزاب السياسية بين الأمانة في الأداء وغايات التحديث السياسي nayrouz نادي عمان للجولف يختتم بنجاح “كأس الدبلوماسيين الأول للجولف” في الأردن nayrouz أحمد مجدي يخطف الأنظار فى ختام الدورة الثانية لأيام قنا السينمائية nayrouz أحمد سمير يُطلق قرعة النسخة الخامسة من كأس مصر للميني فوتبول بمشاركة واسعة لأندية ومراكز الشباب nayrouz كارن عابد: كرامة الإنسان والحماية القانونية مصونة في الإمارات.. والقانون أنصفني بعد تسريحي من الحرة nayrouz تفاصيل محاولة اغتيال بوتين باستخدام 46 مسيرة هجومية .. من الفاعل وكيف رد الدب الروسي؟ nayrouz عاجل: هجوم صاروخي على مطار بن غوريون وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب nayrouz الرئيس احمد الشرع يصدر مرسوما بتعيين نائبا عاما للجمهورية السورية (السيرة الذاتية) nayrouz الفريق محمد البسامي...يعلن عدد الذين تم إخراجهم من مكة في حملة مخالفي انظمة الحج nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz إجراء عملية سحب بويضات عبر المستقيم في الخدمات الطبية الملكية... nayrouz مبارك لـــ عبدالله القرامسة حصوله على الحزام الأسود 2 دان nayrouz الحوري يكتب ..ما سبب تواجد الكره وانتشار ظاهرة القيل والقال ؟ nayrouz تكريم المتأهلات في الأولمبياد العلمي الخامس بحضور رسمي رفيع في المركز الثقافي الملكي nayrouz وزير التربية: اتفاق لتخصيص نصف دونم لكل معلم في مختلف المحافظات nayrouz المرافي يكتب :"عشية قرب حلول عيد الأضحى المبارك ..بركة سدر المنسف وتناوله من قبل عشرين شخصا" nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يرعى احتفال مهيب بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية...صور وفيديو nayrouz للحديث عن الاستعدادات لاستقبال الطلبة في المدارس المستحدثة...الشوابكة يلتقي مديري ومديرات مدارس أبو نصير وشفا بدران nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz وفاة الشاب الدكتور مشير حماد الكوز عن عمر يناهز 38 عاما nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31 أيار 2025 nayrouz الحاجة يسرا أحمد مصطفى خريسات في ذمة الله nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz

الفايز: العلاقات الأردنية الكويتية استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، هذه العلاقات التي وضع أساسها المتين جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبنى عليها بقوة جلالة الملك عبدالله الثاني أمد الله بعمره.

كما أكد الفايز أن العلاقات الأخوية هي علاقات استراتيجية وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الأمة العربية العادلة، وقد أصبحت العلاقات الثنائية انموذجاً للعمل العربي المشترك، مستذكرًا الفايز أول زيارة قام بها جلالة المرحوم الملك الحسين بن طلال إلى الكويت عام 1964، والتي تصادفت مع افتتاح قصر السلام من قبل المرحوم سمو الأمير عبدالله الصباح.

وقال الفايز في مقابلة لبرنامج "اضاءة"، الذي تقدمه القناة الإخبارية في تلفزيون الكويت وأجراها الإعلامي منصور العجمي، "إننا في الأردن حريصون باستمرار على تعزيز علاقاتنا الأخوية مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات، مبينًا أن ما شهدته العلاقات الأردنية الكويتية من تطور كبير، إنما هو بفضل حرص وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وحول مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة ، قال الفايز، إن العلاقات السياسية بين الأردن والكويت تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادتين الرشيدتين في البلدين، وتعززها الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، حيث تعد بمثابة شراكة استراتيجية تشهد تطوراً مستمراً بمختلف المجالات.


وفيما يتعلق بزيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للأردن، كأول دولة يزورها بعد دول الخليج عقب تسلمه الحكم، أوضح الفايز، بأنها جاءت في إطار التأكيد على عمق العلاقات الأخوية الأردنية الكويتية، وهي تشكل دلالة قوية على متانة هذه العلاقات، والحرص المشترك من قبل سمو الأمير وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، على تعزيزها، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا العربية والاقليمية.

وفيما يتعلق بالتنسيق الأردني الكويتي في ظل الأزمات الإقليمية، وكيف يمكن للأردن والكويت العمل معًا للحفاظ على الاستقرار والاعتدال في المنطقة، وكيف يرى موقف الكويت من القضية الفلسطينية، قال الفايز إن مواقف الكويت بخصوص القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية العادلة هي مواقف مشرفة.

أما بخصوص التنسيق الأردني الكويتي، فأكد أن المواقف الأردنية الكويتية تنطلق من رؤية واحدة، حول القضايا العربية العادلة والقضايا الإقليمية والدولية، وأنه ومنذُ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوقف التنسيق والتشاور، في مسعى مشترك لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبخصوص اعتبار العلاقات الثنائية تشكل نموذجاً في العمل العربي المشترك وانعكاس ذلك على التعاون بين البلدين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بيّن الفايز أن العلاقات الأخوية تشكل نموذجاً فريدا في العمل العربي المشترك، وقد انعكست متانة العلاقات على الجانب الاقتصادي الذي شهد تطورا كبيرا، وباتت الكويت اليوم تُعد أكبر دولة عربية لها استثمارات في الأردن، مؤكدًا أن الكويت كانت على الدوام إلى جانب الأردن ولم تقصر تجاه دعمه خاصة في ظل الظروف الصعبة.

وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية، وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية قال الفايز ، ان الأردن هو الأقرب الى فلسطين ، والملوك الهاشميين خدموا القضية الفلسطينية منذ الملك عبدالله الأول رحمه الله ، كما ان الأردن بقيادته الهاشمية ساند كفاح الشعب الفلسطيني منذ عهد امارة شرق الأردن ، والجيش الأردني والذي يسمى بالجيش العربي المصطفوي ، تمكن ومعه المتطوعين من أبناء العشائر والقبائل الأردنية ، من منع سقوط الضفة الغربية في حرب 1948 .
وأضاف " ان القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي قام بحملة شرسة ضد الاعتداء على قطاع غزه وسكانه ، وسعى جلالته على كافة المستويات الاقليمية والعربية والدولية ،من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية ، وبالتالي فأن مواقفنا مشرفة ، والخطاب السياسي والاعلامي والدبلوماسي الأردني ومنذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع ، كان خطابا قويا وواضحا وصريحا في رفض العدوان " ، مؤكدا ان مواقفنا الداعمة لفلسطين هي مواقف داعمة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ، فنحن لا نتحدث عن دعم فصيل واحد معين ، كما ان دعم القضية الفلسطينية ثابت اردني هاشمي .
وحول ما يجري في غزه وواقع غزه ، قال انه يدمي القلب والوحشية الإسرائيلية لا يمكن تصورها ، لكن الحق يجب ان يقال بانه اذا اردت الحرب وقبل ان تقوم بأية مغامرة ، يجب ان تحسب النتائج والتبعات فالحرب ليست مغامرة ، ولننطر للنتائج بعد السابع من اكتوبر فقد دمرت لبنان ، ودمر قطاع غزه ، واحتلت أراض سورية ووصلت اسرائيل الى منابع المياه ، كما وصلت بها الغطرسة بان وجهت كلاما الى الرئيس السوري ، بانها لن تسمح لتواجد أي جندي سوري في الجنوب ، لذلك هذه نتيجة السابع من أكتوبر .

واضاف " ان الاوضاع في غزه مساوية ، ولا يوجد أي طعام والشعب يعاني من الجوع " ، مبينا ان الأردن لم يقصر بايصال المساعدات الإنسانية ، وجلالة الملك أوصل المساعدات بيدية لسكان القطاع ، وكذلك الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل ارسال المساعدات .

وأشار الى ان الحكومة الاسرائيلية الحالية حكومة متطرفة لا تؤمن بالسلام ، وقد بدأ الغرب يدرك هذه الحقيقة ، لذلك نجد هناك دول بدأت تدعو الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وهناك دول اوروبية بدأت تدعو أيضا الى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا ، مضيفا ان هناك جهود اردنية سعودية فرنسية لعقد مؤتمر دولي ، يمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، ويسعى لوقف العدوان الإسرائيلي البشع .
وقال ان الشعب الفلسطيني شعب مجاهد ومناضل ، ولا يمكن لإسرائيل ان تكسر شوكته وسوف يستمر بالنضال حتى ينال استقلاله ،وأضاف " نامل ان تأتي حكومة إسرائيلية تدرك ان إسرائيل لا يمكن ان تنعم بالامن والاستقرار بدون إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني " .

وقال ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ، وقرارات محكمة العدل الدولية .


وحول التنسيق العربي لوقف العدوان الإسرائيلي ، فقد دعا الفايز الى موقف عربي واسلامي موحد لوقف العدوان ، وأشار الى ضرورة استغلال واستثمار مصالح الغرب وامريكا مع الدول العربية ، لصالح القضايا العربية ، ولجهة دفع هذه الدول وخاصة أمريكا للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها البشع والاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وحول الوضع الداخلي في الأردن قال رئيس مجلس الاعيان ، ان الأردن دولة قوية وثابتة وراسخة ، فمنذ جلالة المرحوم الملك عبدالله الاول وقيام الدولة الاردنية الحديثة ، واجه الاردن تحديات كبيرة ، لكنه كان يتجاوزها ويحقق الانجازات في كافة المجالات ، واستمر الأردن على مدى اكثر من مئة عام ، دولة راسخة منيعة قوية حتى يومنا .

وبين ان العالم العربي شهد سقوط أنظمة عديدة ، وجرت انقلابات عسكرية فيه ، لكن الاردن استمر قويا بسبب حنكة وحكمة ملوكنا الهاشميين ، الذين هم على الدوام قريبين من شعبهم وهمومه وقضاياه، وحريصون على امن الوطن واستقراره.

وقال ان الثوابت الأردنية هي ، العرش الهاشمي صمام امان الأردن والاردنيين ، والانتماء لثرى الأردن ، والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز ، ومن الثوابت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باعتبارها درع الوطن وحصنه المنيع ، كما ان الاعتدال والوسطية والسياسة المتزنة من الثوابت ، فجلالة الملك رأس الحربة في مكافحة الإرهاب والتعريف بالدين الإسلامي الوسطي دين المحبة والتسامح ولهذا جاءت رسالة عمان ، وهذه هي الثوابت التي جعلت من الأردن دولة قوية راسخة مستقرة ، مشيرا الى انه مثلما هي العائلة الهاشمية صمام الأمان للاردن وشعبها ، فأن العائلة الحاكمة في الكويت هي صمام امان الكويت وشعبها .

وحول الرسالة التي يرغب الفايز توجيهها الى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين ، قال الفايز اننا في عيد الاستقلال نستذكر بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة ، التي استطاعت في حرب 1948 من انقاذ الضفة الغربية ، رغم انها كان تحت قيادة بريطانية ، ورغم قلة العدد والعتاد .

وأضاف " ان قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وعلى مدى تاريخ الأردن، هما درع الوطن وحصنه المنيع ، وهما محل احترام وتقدير الشعب الاردني ، مؤكدا ان العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية بالنسبة للشعب الأردني خط احمر، كما ان تضحيات جيشنا العربي مشهود لها في الدفاع عن قضايا امتنا العادلة ، في الجولان واللطرون وباب الواد وعلى اسوار القدس وفي معركة الكرامة .
وبين أن الهوية الوطنية الاردنية هوية واحدة موحدة ، وهي هوية قوية وراسخة ومتجذرة وعميقة ، وقال أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 ، وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الاردنية والدفاع عن ثوابتها ، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.