في كل مناسبه يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بأنه الأقرب لشعبه في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته ، فانشغلات جلالته في قضايا المنطقه وتداعياتها وهو يقود شخصيا الدبلوماسيه الاردنيه إقليميا و عالميا لم تثنيه عن تفقد أحوال الناس في مساكنهم و الاستماع منهم مباشره عن همومهم ومشاكلهم مطلعا بنفسه على مشاريع تنمويه اوعز جلالته - حفظه الله - بتنفيذها توفر فرص عمل وتسهم في تحسين حياة الناس ، وهي تكرس نهج هاشمي خطته القياده منذ تأسيس الدوله .
هذه الزيارات الملكيه تبرق برسائل للمسوؤلين بكافة مستوياتهم الوظيفيه بترك مكاتبهم الفارهه والتحرك للميدان والوقوف على حاجات الناس بعيدا عن التقارير التي تصلهم و تجمل الواقع وربما لا تحمل الحقيقه ولا تصنع حلولا .
من باب الإنصاف فإن الزيارات الميدانيه المفاجئه لدولة رئيس الوزراء ، تمثل فهما عميقا لتوجهات جلالة الملك وتجسد الرؤى الملكيه الساميه تجاه الوطن وأهله في مختلف تجمعاتهم السكانيه .
العلاقه مابين القياده الهاشميه والشعب علاقه راسخه حميمه منذ تأسيس الدوله و بها تجاوز بلدنا كل التحديات والأزمات والملمات على مر التاريخ وهي علاقه يتفرد بها الهاشميون دون غيرهم من قادة العالم .