افتتح الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، اليوم الأربعاء، مشاريع "سنبلة" الثمانية في مدرسة الأمل للتحديات السمعية الثانوية المختلطة في لواء ناعور.
وجاء الافتتاح بحضور مديرة التربية والتعليم للواء ناعور الدكتورة هيفاء الخريشا، ومدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتورة ربيعة الفقهاء، وضابط ارتباط مبادرة "سنبلة" وعضو قسم التعليم العام السيد وليد الشوفيين، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأقسام في المديرية، وكوادر المدرسة، وموظفي المديرية، والداعمين للمبادرة من المجتمع المحلي.
واطّلع الدكتور العجارمة خلال جولته في المدرسة على تفاصيل المشاريع وآليات تنفيذها، معربًا عن إعجابه بمستوى الإنجاز الذي حققته المدرسة من خلال مبادرة "سنبلة"، والتي انعكست إيجابًا على البيئة التعليمية والخدمة المدرسية، وساهمت في تحسين المرافق وتعزيز الجانب الجمالي في المدرسة.
وأكد العجارمة أهمية المبادرات التشاركية التي تخلق شراكة حقيقية بين المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تعد نموذجًا رياديًا يعكس روح العمل الجماعي والابتكار في تطوير البيئة المدرسية.
وأثنى عطوفته على الجهود التي تبذلها مديرة المدرسة الدكتورة سمية أبو راس، واصفًا إياها بـ"القائدة الملهمة" التي استطاعت، رغم حداثة تأسيس المدرسة التي لم يمضِ عليها عام ونصف، أن تحقق إنجازات نوعية تضاهي كبرى المدارس في المملكة.
وقدمت الدكتورة أبو راس درعًا تكريميًا للدكتور العجارمة تقديرًا لمتابعته الحثيثة ودعمه المستمر للمدرسة، كما كرّمت عددًا من موظفي مديرية التربية والداعمين من المجتمع المحلي الذين ساهموا في إنجاح المشاريع.
وفي كلمة لها خلال الحفل، عبّرت مديرة المدرسة عن شكرها وتقديرها للدكتور العجارمة ولجميع الحضور، مؤكدة أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا التعاون والدعم المتبادل بين كوادر المدرسة والجهات التربوية والمجتمعية، لافتة إلى أن مبادرة "سنبلة" ساهمت في إحداث نقلة نوعية داخل المدرسة، وعززت من بيئة التعلم لطلبتها.
واختتمت الفعالية بتوجيه الشكر لجميع المعلمين والمعلمات في المدرسة، مشيدة بجهودهم وتفانيهم في خدمة الطلبة، ومعتبرة إياهم "أمل المستقبل".
يشار إلى أن مبادرة "سنبلة" تهدف إلى دعم المدارس من خلال تنفيذ مشاريع تطوعية وتنموية تسهم في تحسين البيئة التعليمية وتعزيز روح الانتماء والمواطنة الفاعلة.