يحتفل الأردنيون كل عام بعيد الاستقلال، هذه الذكرى الخالدة التي تجسد معاني الحرية والسيادة، وتعكس وحدة وطن التف حول قيادته الهاشمية وسار بخطى واثقة نحو التقدم والازدهار.
وفي هذه المناسبة العزيزة، قال الكاتب عمر الأزايدة، إن عيد الاستقلال ليس مجرد تاريخ على رزنامة الأيام، بل هو صفحة ناصعة صنعها رجال عظماء بإرادة راسخة وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، فكان الاستقلال ثمرة نضال وعرق وتضحيات.
وأضاف: "ها هي الشوارع تتزين بالشموع والورود، وها هي القلوب تمتلئ فخرًا وبهجة بعيد وطننا الغالي، الذي نفاخر به الدنيا بأسرها، ونرفع أكف الدعاء إلى الله أن يحفظه من كل سوء، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان."
وأشار إلى أن مشاعر الفرح في عيد الاستقلال تختلط بروح المسؤولية والاعتزاز، فالاستقلال ليس مجرد مناسبة، بل هو عهد يتجدد بأن نظل أوفياء لتراب هذا الوطن، وأن نكون كما أرادنا الآباء المؤسسون، أصحاب هامات عالية لا تنحني إلا لخالقها.
وختم الأزايدة بالقول: "كل عام ووطننا بألف خير، وكل عام وقائد الوطن وشعبه الوفي في عز ورخاء، وهنيئًا لنا بهذه الذكرى، التي تبقى غرة الأعياد الوطنية، ونبراسًا نهتدي به في مسيرتنا نحو المستقبل."