قال محمد سويلم جراد أبو تاية، إن يوم الاستقلال يشكل محطة وطنية نغرس فيها في نفوس أبنائنا حب الوطن والانتماء لترابه الطهور، ونرسّخ لديهم معاني الولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وأضاف أبو تاية، في تصريح لوكالة نيروز الإخبارية، أن "الاستقلال هو عيد نعلم فيه أولادنا أن الوطن عزيز، وقيادته عزيزة، وأن علينا واجباً كبيراً تجاهه، أولها أن نكون مواطنين صالحين، مخلصين للعرش الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمة واقتدار".
وأشار إلى أنه اصطحب نجله "زيد" في يوم الاستقلال الذي صادف الخامس والعشرين من أيار، ليروي له قصة الأردن ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، مؤكداً أن غرس هذه القيم في الجيل الناشئ مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أب وأم.
وأكد أن المناسبات الوطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، هي فرصة لتعزيز الشعور بالانتماء، وربط الأبناء بتاريخ وطنهم، الذي بني بتضحيات الآباء والأجداد، وواصل مسيرته بقيادة الهاشميين نحو التنمية والتحديث.
وختم أبو تاية حديثه بالتأكيد على أن "حب الوطن لا يُلقَّن فقط، بل يُعاش قولاً وفعلاً، ويُترجم في السلوك والمواقف، وفي الإخلاص للأردن وقيادته وشعبه".