أكد اللواء الركن المتقاعد محمد عبدالرزاق القضاه (أبو غيلان)، رئيس تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين، أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار هو ثمرة جهود الهاشميين وتضحيات القوات المسلحة الأردنية، منذ تأسيس الإمارة عام 1921 وحتى اليوم، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وقال القضاه في تصريح صحفي لنيروز بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، يواصل مسيرة البناء والتحديث، ويقف بثبات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المشروع، من القدس إلى غزة وصفد.
ولد القضاه عام 1948، والتحق بالقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي كتلميذ عسكري في الكلية العسكرية الملكية عام 1967، وتخرج منها عام 1969، ليبدأ مسيرته العسكرية قائداً لفصيل الاتصالات في كتيبة المدفعية التاسعة في وادي شعيب.
وشارك خلال خدمته في حرب الاستنزاف في الأغوار وجبال الأردن الغربية، كما شارك في حرب تشرين عام 1973، وكان من الفريق المؤسس لمديرية الحرب الإلكترونية عام 1995، التي أُنشئت لتعزيز قدرات الجيش في المجال التقني والمعلوماتي.
وتقلد القضاه خلال خدمته عدداً من المناصب القيادية، من أبرزها: رئيس مكتب تحليل المعلومات في مجموعة الاستطلاع اللاسلكي في القصور الملكية، وقائد مجموعة اتصالات الفرقة الرابعة، وآمر كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات، وقائد مجموعة الاستطلاع اللاسلكي، ومدير مديرية الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى عمله ملحقاً عسكرياً في العاصمة البريطانية لندن.
وتقاعد من الخدمة العسكرية عام 2001 برتبة لواء، ويشغل حالياً منصب رئيس تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين، متطوعاً لخدمة زملائه المتقاعدين وتعزيز حضورهم المجتمعي والوطني.
وأكد القضاه أن حب الوطن وخدمته لا يقتصران على زمن الخدمة العسكرية، بل يتواصلان في كل موقع ومجال، وفاءً للأردن ولقيادته الهاشمية.