رفع الطالب الأردني في جمهورية أوزبكستان، الدكتور محمد أنيس تحسين الشرادقة، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، معرباً عن فخره واعتزازه بالقيادة الهاشمية الحكيمة ودورها الرائد في ترسيخ مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا.
وأكد الدكتور الشرادقة، الذي يدرس الطب في إحدى الجامعات الأوزبكية، في تصريح لوكالة نيروز الإخبارية، أن عيد الاستقلال يشكل محطة وطنية غالية يستلهم منها الأردنيون قيم الانتماء والتضحية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات نوعية على كافة المستويات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار إلى أن الأردنيين في الخارج يحيون هذه المناسبة بكل فخر وولاء، ويحرصون على تمثيل وطنهم بأبهى صورة في الميادين العلمية والثقافية، مؤكداً التفافه وزملائه الطلبة الأردنيين حول القيادة الهاشمية، وحرصهم الدائم على رفع اسم الأردن عالياً.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، قال د. أنيس:
"يشرفني ويسعدني أن أرفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسيدتي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى نشامى قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية كافة، وإلى أبناء شعبنا الأردني العظيم، أسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وكل عام وأنتم بخير."
وأضاف الشرادقة أن ذكرى الاستقلال تستحضر تضحيات الأجداد والآباء الذين أسّسوا بنيان الدولة على الثوابت والقيم الراسخة، مشيراً إلى أن تأسيس "إمارة شرق الأردن" عام 1921، ومن ثم إعلان الاستقلال الكامل عام 1946 وقيام المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، يمثلان لحظتين مفصليتين في التاريخ الأردني الحديث.
وفي ختام كلمته، دعا الله أن يحفظ الوطن وقيادته الهاشمية، وجيشه العربي الباسل، وأجهزته الأمنية الساهرة، قائلاً:
"كل عام وجلالة قائدنا الأعلى، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين بألف خير، وكل عام والأردن الحبيب بأمن واستقرار ورفعة وازدهار."