أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، أن الإستقلال الذي حققه الأردنيون بدمائهم وتضحياتهم قبل تسع وسبعين عامًا مضت، ما زاد وجه الأردن إلا عزة وعنفوانًا وألقًا، بوطن يزهو بعزم قيادته، ووفاء أبنائه وإيمانهم الراسخ بوطنهم وقيادتهم الهاشمية، الذين صاغوا صفحات مسيرة الوطن بعزيمة لا تضعف وولاء لا يحيد.
وأضافت الشخاترة خلال رعايتها حفل عيد الاستقلال الذي نظمته مديرية تربية وتعليم لواء وادي السير، في مدرسة فرانسكانيات مار يوسف، بحضور النائب نمر سليحات ومتصرف اللواء، المهندس خالد المعايطة، أن ذكرى الاستقلال تأتي كل عام مناسبة وطنية تتجسد فيها كل معاني الفخر والاعتزاز، مشيرة إلى أن الأردنيين يستذكرون فيه تاريخ الوطن باعتباره عنوانًا لاستقلاليتهم ومجدهم بكل عز وفخار، مجددين انتماءهم لهويتهم الأردنية، وولاءهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وأشارت إلى أن ذكرى الاستقلال هو الموعد الثابت مع الوطن، كما نراه دومًا أردن العزة والعزم، مجددين العهد والوعد على مواصلة مسيرة العطاء والبناء، مستمدين العزيمة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
ورفعت الشخاترة باسم الأسرة التربوية أجمل التهاني والتبريكات لمقام صاحب الجلالة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين، بمناسبة عيد الاستقلال، داعية المولى أن يديم علينا الأمن والاستقرار، معربة عن شكرها وتقديرها لمديرية التربية والزميلات والزملاء القائمين على الحفل.
من جانبها، قالت مدير التربية والتعليم للواء وادي السير، سوسن العجارمة، نحتفل اليوم وفي القلوب غِبطةٌ وفي الصدر سرور بعيد الاستقلال، وفي النفوس اعتزازٌ وفخر بما تَحَقَّق وأُنجز، وفي الأفئدة أملٌ ورجاء بما سيأتي به الغد من أملٍ وبهاءٍ وإنماء، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وافتتحت الشخاترة خلال الحفل الذي حضره فعاليات رسمية وشعبية، معرضًا فنيًا بمناسبة عيد الاستقلال، تضمن مجموعة من الأعمال الفنية التي تروي مسيرة الاستقلال وبناء الوطن.
واشتملت فعاليات الحفل على قصائد شعرية وطنية، وفقرات فنية أداها طلبة المدارس المشاركة في الحفل.