2025-05-19 - الإثنين
حزب الريادة يعقد اجتماعًا لمناقشة قانون الإيجارات القديمة nayrouz اسدال الستار على معرض "موروكو ميديكال إكسبو 2025 بعد إقبال قياسي وديناميكية دولية متزايدة nayrouz وفاة فتى وإنقاذ آخر إثر غرقهما في سد وادي الموجب بالكرك nayrouz عادل إمام: الزعيم الذي رسم البسمة وزرع الوعي nayrouz رئيس وزراء مالطا يصل عمان nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 19 أيار 2025 nayrouz الدعجة يكتب : "لا تقترب... المملكة محمية بثلاثة جدران نارية". nayrouz عاجل ...انفجار يهزُّ دير الزور ويُسقط قتلى وجرحى . nayrouz تشابي ألونسو يحدد مصير مودريتش nayrouz تهاني الفايز وسهير حلمي تتقدمان بالشكر للمدرب فالح الصبيح الزبن nayrouz رونالدو يحسم مستقبله قريباً.. ويخطط للاستمرار موسمين إضافيين nayrouz حكم قضائي تاريخي بمصر يقر بحق سجين في الإنجاب عبر التلقيح الصناعي nayrouz رجل مباراة ريال مدريد وإشبيلية في الدوري الإسباني nayrouz ملتقى ملكا الرابع يناقش آفاق التطوير التراثي والسياحي nayrouz بلدية الوسطية تواصل تنفيذ مشروع تحسين المنظر الجمالي لمداخل بلدات اللواء nayrouz محاضرة في آل البيت بعنوان: "الهاشميون واستقلال المملكة.. تاريخ مشرق ومستقبل واعد" nayrouz اختتام الملتقى الصحي الأول لروّاد الغذاء والتغذية في الأردن nayrouz نائبان حزبيان: التجربة الحزبية النيابية تحتاج إلى تعديل النظام الداخلي للمجلس nayrouz الزعبي مقرراً للجنة الدائمة للأمن والسلم في الاتحاد البرلماني الدولي nayrouz الخصاونة عن زيارة وزير الشباب لإربد دون علم النواب: تجاهل أم استخفاف؟ nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 19 أيار 2025 nayrouz هيا شريف السالم ابو الغنم في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz وفاة عبيد عوض العشان الخالدي " ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الحياري nayrouz الحاج عادل خميس سالم الزغيّر" أبو أشرف " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz

الملف الداخلي على طاولة اجتماع ملكي استثنائي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 

 الملف الخارجي و الداخلي تربطهما ثنائية العلاقة بشكل لا يمكن فصل كل ملف بمعزل عن الآخر ، لكنها خصوصية التعامل لكل منهما .
سيناريوهات الملف الخارجي، الايام أو الاشهر القريبة قد نشهد فيها انتهاءا للحدث الاكثر مأساوية في تاريخ الانسانية و البشرية في الألفية الثالثة ، الذي خيم و أشغل و اشعل المنطقة العربية و العالم على مدار مايقارب ثلاث سنوات ، الماثل في العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة و الضفة الفلسطينية ، الذي بدأ بعد احداث السابع من أكتوبر  2023 و اثار تبعاته و تداعياته ( الناشئة و الكاشفة كما وصفها ذات يوم سعادة السفير زياد المجالي ) و ما تكشف عنها من مخططات و تعقيدات فروعا و تفصيلا ، استهدفت  المنطقة العربية برمتها ، الأمر الذي دفع الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه التصدى لها بكل صلابة من على خط الدفاع الأول. الملك عبدالله الثاني بن الحسين أخذ على عاتقه عمادة الديبلوماسية العربية مستحقا إياها عن جدارة  ، ليقود شق المعركة السياسي و الديبلوماسي منها بكل ثقة و اقتدار ،جولات ديناميكية مكوكية طافت جميع  أرجاء العالم و مراكز صنع القرار  داخل الدول الأوروبية و الهيئات الأممية ،  موضحا حقائق الحالة ، من واقع المنطقة الساخنة و صلبها، ليقول أن لا سلام في المنطقة لجميع الأطراف إلا من خلال إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي الى إقامة دولة مستقلة  .
التأييد و الإجماع الشعبي على الثوابت صنع رأيا عاما وطنيا شكل حائط صد في وجه كل من حاول الهجوم أو التشكيك في مواقف الاردن و ثوابته ، و هو ما أظهر دور الاردن الجيوسياسي الكبير و تأثيره في المعادلة السياسية ، رقما لا يمكن تجاوزه في اي تسوية مستقبلية قادمة .
 الملف الخارجي و اخر مستجداته عنوان رئيس يطرحه جلالته على طاولة اجتماع استثنائي ملكي اذا ما تقرر ، سيكون موسع يدعو له كبار المسؤولين السابقين و الحاليين من كافة مؤسسات السلطة داخل مواقع الدولة ، رجال صحافة و اعلام  اكاديميين ، عسكريين،  نقابات ، أحزاب   ،  ، لكن هذه المرة ، الملك يفاجأهم بأن  أحد أركان زاوية هذه الطاولة على مستوى امتداد شعاعها ، يشغلها فردا من خارج تلك التشكيلة ، سيكون فيها  على لائحة الحضور و الانتظار للحصول على إذن الحديث ، هو من أبناء عامة هذا الشعب الاردني العظيم ، صوت مواطن اردني عادي من ذوي الثقافة السياسية العالية ، يعكس نبض الشعب و همومه ، الذي قال عنه الحسين ذات يوم ، لولا هذا الشعب ما كنت شيئا مذكورا ، و هو نفسه الذي ما زال الأقرب لقلب ابي الحسين ممن احبهم و أحبوه و بايعوه و عاهدوه ، و يطمئنوا في كل إطلالة له اذا ما شعروا بقلق أو حاجة للاطمئنان على وطنهم و معرفة أحواله ، و لا يتأخر .
يفتتح الملك الاجتماع من ديوانه العامر ، عرين الهاشميين ، بيت الأردنيين ، يطوف و يجس بنظره الحاضرين ، و لتكون اولى الكلمات منه دفء التحايا و السلامات ، رسائل لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي الصابر ، ليتبعها بتصريح مقتضب " أن لا حاجة من المزيد أو الزيادة في التأكيد على مواقف و ثوابت الملف الخارجي و قضاياه وقد حسمها ما يكفي من عزم الأمور" ، ليقابل  الاقتضاب بسؤال موازي مركزي موجه للحضور محوره الملف الداخلي (قلب وصلب الاجتماع ) حول ما تحقق من انجاز على صعيد مسارات التحديث الثلاث و أهدافها .
الحكومة الحالية (السلطة التنفيذية) ستقدم إيجاز متفوقة على نظيرتها السلطة التشريعية (النواب ) في الاداء ، الأحزاب السياسية صامتة ، الأجهزة الأمنية هي الاصدق قولا و الاخلص عملا ، الصحافة و مؤسسات الإعلام  و الصحف اليومية و اقلامها الوطنية يستحقوا الإشادة عن دورهم  للتصدي و الرد على حملات التشويه و التشكيك، و رفع مستوى الوعي و الحس الوطني داخل المجتمع .
تستقبل تلك الزاوية شارة ملكية موجهة  بنظرات معبرة ، والسماح لذلك الصوت ضمن الوقت المتاح بطرح محاور ما عنده حيث المتوقع أن يستهل الحديث ، مولاي ، الحضور الكريم :
1-الوطن ،الهوية الأردنية ، الوحدة الوطنية ، الجبهة الداخلية ، مؤسسة العرش ، الجيش والأجهزة أمنية ثوابت غير قابلة للتفاوض أو المزاودة أو المساومة عليها .
2-مواقف الاردن الداعمة تجاه قضيته المركزية القضية الفلسطينية ، عقيدة راسخة.
3. العودة إلى الاوراق النقاشية ، رؤيتكم الملكية التي تكررت مضامينها عبر خطابات التكليف السامي للحكومات السابقة ، بحاجة إلى ترجمة فعلية، والتركيز على ضرورة الجدية في الالتفات إلى الملفات الداخلية المتراكمة التي قاربت أن تصبح مستعصية ، و المواطن ينتظر من حكوماته ابتكار الحلول لها سواء من داخل أو خارج الصندوق  لمعالجتها حسب الأولوية ،  أولها تحفيز المشاريع  الاستثمارية  و دفع العجلة الاقتصادية القادرة على خلق الآف فرص العمل الجديدة لمكافحة الفقر و البطالة و إعادة التوازن لتمثيل الطبقة الوسطى داخل المجتمع التي تآكل أغلبها و تحسين الظروف المعيشية و رفع القوة الشرائية و خفض الأسعار و توفير شبكات خدمات الامان و الرفاه الاجتماعية و البنية التحتية اللائقة لدولة مدنية اردنية في مئويتها الثانية لطالما كانت مواكبة .
4-العمل على وضع استراتيجية حقيقية لتطوير  مجالات الشراكة مابين القطاع العام والخاص لتحسين  الأداء و تجويد المخرجات و خفض النفقات داخل الموازنة العامة للدولة .
5-التأكيد على خيار الديمقراطية و الحزبية البرامجية و اعداد  نخبة سياسية شابة جديدة مؤهلة توظف خبراتها في وضع برامج إدارية تمكنها من إتخاذ القرارات الصحيحة الجريئة ، التي تضمن الاستفادة من الموارد الوطنية البشرية و الطبيعية المحلية المتاحة و تسخيرها لخدمة الوطن و المواطن الأردني و استمرارية مسيرة الدولة .
ليختتم ذلك المواطن بما ينبض من داخل البطين الأيسر و اذيناه :
أننا نحب هذا الوطن العظيم حبا عظيما ، حبا صادقا عبقريا نجيبا منجبا ليس عقيما.
نعرف حجم الهم الوطني و قضاياه و تحدياته و استحقاقاته  
و احتياجاتها من اخلاص في العمل و بذل الجهد و الإدارة و التدبير  دون الانتظار  ما يقدمه الوطن ، فالاساس هو المنفعة المشتركة لأننا الوطن والوطن نحن ، حيث المصلحة العام لها الأولوية على الخاصة ، و لتكن المنفعة جامعة وعامة ،
 لهذا نكتب لعله يوما ما يبعث ما بين السطور شيء ما ، فكر و نهج قويم ، قرار جريء ، يقظة ضمير.
حيث إيجابية الخيار و القرار بوصلتهما وطن اردني قوي عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا و الا فأن السلبية  تنتصر اذا بقي الاخيار على الحياد.