بينما كان جدعون يحصد القمح ويختبئ من المديانيين وهم أقوام تسلطو على بنى إسرائيل وكانو يستولون على أى محصول تنتجه بنو إسرائيل
كلمه ملك وخاطبة أن الله يرسله لينقذ قومة ولكن جدعون شك فى البداية فى قدرتة وكانت أول مهمه أُمر بتنفيذها هى تدمير مذبح بعل الوثنى الذى كان يعبده بنو إسرائيل
فهدمه جدعون مع عشرة رجال وأصبح معه بعد ذلك ألوف حيث أنهم قالو لو كان باغياً لحرقه( بعل )بنفسه ولو كان صادقاً فسيبقى ويصبحون معه ، وعبر إلى الأردن مع ثلاثمائة رجل ليفوز على معسكر الميدانيين وعندما طارد ماتبقى من الأعداء أستخدم عربه "نوارج " وهى عربه تسير على عجل به سكاكين تقطع أعواد القمح بعد حصاده وكذلك سيخلط جدعون بعربته لحم الأعداء مع أشواك الصحراء عندما يدرسها بعربته .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد: "خلال الأيام القليلة الماضية تلقى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم وطُلب منهم الاستعداد لذلك".
وتسمى العملية بالعبرية "ميركافوت جدعون" وتعني "عربات جدعون" التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في "نكبة 1948" اسم "عملية جدعون" والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها
فهل تكرار إسم "جدعون " مصادفة أم ليدل على الوحشية المرتبطه بالدماء والتقطيع .