في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والامتنان، عبّر الشاب حمزة الشوابكة عن شكره العميق لكل من ساند تجربته المسرحية "الموت يستأذن الدخول"، مؤكداً أن هذا العمل لم يكن مجرد مشروع تخرج، بل محطة إنسانية وفنية أثرت في مسيرته وصقلت شخصيته الإبداعية.
وخصّ الشوابكة بالشكر أساتذته الأكاديميين الذين كان لهم الدور الأبرز في دعمه وتوجيهه، وعلى رأسهم د. عدنان، د. يحيى، د. مجد، ومس جويس، مثمّناً ما قدّموه من علم وثقة وإيمان بقدراته.
وأشاد بشكل خاص بالدكتور فراس الريموني، مشرف العمل، واصفاً إياه بـ"الراعي الحقيقي" للمسرحية، لما أظهره من متابعة دقيقة ودعم مستمر ساهم في تجسيد العمل بروح عالية ومهنية واضحة.
ولم ينسَ الشوابكة أن يوجّه تحية تقدير إلى زميليه سعد البطاينة وحسن مراشدة، قائلاً إنهما "روح العرض وصوته"، لما قدّماه من أداء مميز على خشبة المسرح، عكس تفاعلاً حقيقياً مع مضمون العمل ورسائله العميقة.
وفي ختام كلمته، توجّه الشوابكة بالشكر إلى عائلته، التي وصفها بالداعم الأول والمُلهم الحقيقي، مؤكداً أن الفن بالنسبة له ليس ترفاً، بل رسالة نابضة بالحياة، قادرة على إيقاظ الوعي وبناء إنسان أكثر إدراكاً لذاته ومجتمعه.