أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، حرص الحكومة الأردنية على تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي بتوجيهات مباشرة ومتابعة حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، الدكتور أحمد القاضي، والوفد المرافق له، بحضور نقيب المقاولين الأردنيين، المهندس فؤاد الدويري.
وأشار أبو السمن إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية وحكومته وشعبه، يظل داعماً أساسياً للقضية الفلسطينية في كافة المحافل، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الأشغال واتحاد المقاولين الفلسطينيين ونقابة المقاولين الأردنيين لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد القاضي بالدور الأردني الداعم لفلسطين، واصفاً الأردن بـ"الشريان الحيوي" لفلسطين وأقرب شريك استراتيجي لها.
وأكد انفتاح المقاولين الفلسطينيين على تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء شراكات ناجحة بين الشركات الأردنية والفلسطينية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعرب القاضي عن أمله في تعزيز التعاون في قطاع المقاولات والإنشاءات، الذي يعد ركيزة اقتصادية مهمة لكلا البلدين، مشدداً على ضرورة مواجهة التحديات المشتركة مثل الصعوبات التمويلية، وتقلبات السوق، والقيود السياسية والاقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بموقف الأردن الثابت في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو التوطين البديل، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الوطنية.
بدوره، أكد نقيب المقاولين الأردنيين المهندس فؤاد الدويري ، استمرار دعم المقاولين الأردنيين لإخوانهم الفلسطينيين في تطوير قطاع المقاولات، مشيراً إلى التزام النقابة بتقديم الدعم الفني والمهني لتعزيز مشاريع الإعمار في فلسطين.
وأشاد الدويري بدور وزير الأشغال في دعم القطاع، مؤكداً أن التنسيق المستمر بين الجانبين يهدف إلى تذليل العقبات وتحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، بما يعود بالنفع على الاقتصادين الأردني والفلسطيني.
واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة العمل المشترك لتحقيق تنمية مستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.