2025-05-13 - الثلاثاء
هيئة أسرة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz شادي المناصير: من ميادين الشرف والرجولة إلى خدمة الوطن.. صرخة كرامة من خلف المقود nayrouz علي صقري البرقان الخضير شخصية وطنية من بني صخر تجمع بين الحكمة العشائرية والرؤية المجتمعية nayrouz تراجع حاد لأسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين أمريكا والصين nayrouz زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" nayrouz ابو رمان تتابع سير الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم لطلبة الصف الثامن في لواء سحاب nayrouz منح لدراسة الماجستير والدكتوراة nayrouz عودة 17 طفلًا إلى قطاع غزة nayrouz ندوة في الزرقاء تؤكد تضامن الشعب الاردني مع غزة وفلسطين nayrouz جلسة شبابية في البترا حول الاستخدام الإيجابي لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي -صور nayrouz الرئيس الأمريكي يصل إلى الرياض في أول زيارة خارجية له...صور nayrouz نتنياهو يتوعّد: سندخل غزة بكل قوتنا nayrouz عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة...صور nayrouz أردني يدفع فواتير جاره لإعادة الكهرباء إلى منزله nayrouz لجنة الكرامة للمحاربين القدماء تزور إدارة مكافحة المخدرات وتثمن جهودها في مكافحة الآفة - صور nayrouz تصعيد حريدي ضد الجيش: "اعتقال الرافضين سيُنهي الحكومة" nayrouz مدير تربية الموقر يكرّم الطلبة والمشاركين في مبادرة "Let's Read" nayrouz مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة جديدة مخصصة للأفلام المصنوعة بالذكاء الاصطناعى nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية...صور nayrouz مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين - صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz

عندما تتخبط جماعة الإخوان المسلمين و تفقد صوابها "الاولى في القدم الثانية في الرأس"..!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة

ادوات و قنوات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين المحظور  الإعلامية  أطلقت رصاصتين طائشتين اثنتين على تنظيمها ، الرصاصة الاولى أطلقتها على القدم عند اعلان الأجهزة الأمنية الأردنية  الكشف عن الخلية ال 16 الإرهابية ثم ما تبعها احداث من إنفاذ قرار الحظر  وما صاحبها من دفاع مستميت و الدفع بمبررات واهية و التلويح بجملة من التهديدات عبر تصريحات خرج علينا بها كوادر التنظيم من الداخل الاردني على شاشات الفضائيات العربية و العالمية . في الثانية أرادت تلك الأدوات و ميكرفوناتها الإعلامية الضالة في لحظة جهالة الاجهاز على التنظيم بشكل مطلق في مجال لا يدع لشك أن يبقى له فرصة على قيد الحياة ، عندما شنت شبكة من المحطات الفضائية و المواقع الصحفية هي عصبة تتبع لذات المصادر في التمويل و التنسيق الداعم لذلك التنظيم المحظور ، هجمة ضد  الاردن ، حملت جملة من الأكاذيب و الاخبار المضللة  المشككة في الجهود المبذولة من الجانب الأردني التوأم السيامي لشقيق الفلسطيني و مواقفه الشجاعة  تجاهه ، المتقدمة على غيرها من الدول العربية و الإقليمية و  الغربية التي يبث منها هؤلاء سموم اكاذيبهم،  فكانت الرصاصة في الرأس.
في العودة لأسباب الغلواء في  الحملة الشعواء على الاردن التي تتجلى في أهداف أهمها اثنين:
1.استهداف ملف القضية الفلسطينية و الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية و سحب هذا الملف من الاردن ، و كانت هناك العديد من المحاولات سعت لها قوى و دول عربية في الماضي و الحاضر و فشلت و ستظل تحاول مستقبلا و ستفشل لأسباب و اعتبارات عدة مرتبطة بحسابات جيوسياسية و ديمغرافية و الاهم تاريخ مشرف من التضحية و الشهداء .
2.مآلات و نتائج سلوك التنظيم الإخواني السياسي داخل دول الوطن العربي و حالة القناعة التي تشكلت بأن هناك قرار برفع الغطاء عنه من القوى الداعمة و المحركة له ، بعدما أنهى مهمته التي بدأت و تزامنت مع بدايات الخريف العربي ، فكانت بداية النهاية لتظهر اعراض الانهيار التي  وصلت إلى أقصى مظاهر  حالاته عبر سعار  صفحات اعلام التنظيم العالمي المحظور  التي بات من معالمها انها وصلت إلى مراحلها الأخيرة .
صفحات  التنظيم التي امتهنت تجارة الاوطان و الارتزاق من جمع التبرعات و الدفع لها لغايات بث الاحقاد و الاشاعات  ضد كل من يخالف اراء تنظيمها ، لتستبيح كل المحرمات من تدليس و اختلاق الأكاذيب. اخرها الاشاعات حول انزالات المساعدات الإغاثية التي قام بها الاردن لكسر الحصار عن قطاع غزة ، التي قادها الملك عبدالله الثاني بن الحسين بنفسه ،  ليبعث فلذة كبده ولي عهده و وريث عرشه  ليحلق من فوق منطقة ساخنة ، فيها من المخاطرة  ما فيها لتأكد و الاصرار على  أرسال و إيصال المساعدات لأهلها من شعبنا الفلسطيني المحاصر، ثم يرسل ابنته الأميرة الصغرى ، الكبيرة بشجاعتها و بسالتها و تقوم بذات العمل ، في مجازفة كبرى ، لكنها الثوابت و المباديء ، بعثت رسائل سياسية ، مفادها أننا أهل تضحية و تحدي و تصدي و صمود ، و مواقف غير قابلة للمساومة ،  رفضا لسياسات حكومة الثكنة العسكرية الصهيونية اليمينية الدينية المتطرفة التي اقترفت ابشع الجرائم و الممارسات الهمجية البربرية التي لا تمت للإنسانية والقيم الأخلاقية الحضارية  بصلة ،  لكن تأبى الخيانة أن تغادر أو تخلع ثيابها عن زمرة الضلالة و الجهالة التي تحاول بشتى السبل فرض فكرها المسموم و أجندتها الخارجية و استخدام أجنحتها المكسورة لتحريك اذرعها من داخل مهاجعها في سبيل إظهار نفسها بأنها ضحية ،  تدين بالولاء و الطاعة و التبعية الدينية المتطرفة التي تحكم أجندة ذلك التنظيم المهووس وراء سعيه المحموم نحو الوصول إلى السلطة داخل الدول التي أثارت  فيها القلاقل ، التي لطالما استيقظ الشعب العربي على واقع فداحة ما اقترف هذا التنظيم من خدمة بل خدمات جليلة قدمها تقاطعت مع  مخططات الثكنة الصهيونية اليمنية المتطرفة ، و الأمثلة من تاريخ المخطط ابتدأ من أحداث الجزائر و انفصال السودان مرورا في ليبيا و تونس و مصر و آخرها سوريا و غزة ، و لأن الاردن عصي و استعصى رافضا رغبات الكيان الصهيوني ، يتم اليوم شن هجوم لاذع يستهدف التشكيك في مواقفه السياسية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ، بعد أن فشلوا في استهداف جبهته الداخلية عبر الغمز في قنوات الهويات الفرعية و محاولات الوصاية عليها لغايات العبث في نسيج الجبهة الداخلية و أخرى عبر توزيع صكوك الغفران الدينية و أختام البراء و الانتماء للتنظيم طوقا للنجاة يوم الدين .
لكن هو قوله تعالى : "ويمكرون و يمكر الله ، و الله خير الماكرين. "
وكما قال محمود درويش : 
سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ سقط القناعُ
 لا إخوةٌ لك يا أَخي، أَصدقاءُ .

ليبقى الأردن العظيم بمواقفه و ثوابته  في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة
ردت إلى الشرق الصـبا.