طرح المؤرخ والباحث الأردني عمر العرموطي، مؤلف كتاب أزمة كشمير، مقترحًا جديدًا لـ"حل وسط" يهدف إلى إنهاء الصراع المزمن بين باكستان والهند حول إقليم كشمير، والذي يعود جذوره إلى السياسات الاستعمارية البريطانية قبل أكثر من ثمانية عقود.
جاء ذلك خلال حلقتين بثتا مؤخرًا عبر منصة يوتيوب، حيث استعرض العرموطي بالتفصيل جذور الأزمة، مشيرًا إلى أن الاستعمار البريطاني كان السبب الأساس في خلق هذا النزاع الذي ما يزال يؤرق جنوب آسيا منذ ما يقارب 80 عامًا.
وفي طرحه، قدم العرموطي أربعة حلول وصفها بالعملية والقابلة للتطبيق، يمكن أن تسهم في احتواء هذه الأزمة الخطيرة، مؤكدًا أهمية أن يكون الحل قائمًا على احترام إرادة سكان كشمير، وتحقيق توازن عادل بين المصالح الإقليمية والدولية.
ودعا العرموطي إلى تبني مقاربة جديدة تخرج عن الأطر التقليدية، وتعتمد الحوار المباشر بين الأطراف، برعاية أممية وضمانات دولية، بما يضمن إنهاء الصراع الدموي ويفتح الباب أمام التنمية والاستقرار في المنطقة.