لعبة النار الأمريكية-الإسرائيلية تدفع العالم إلى حافة الهاوية!
لا تزال واشنطن وتل أبيب، محور الشر العالمي، تلعبان بورقة التقسيم والدمار في آسيا كما فعلتا في الشرق الأوسط، وهذه المرة، الهدف هو إشعال حرب بين عملاقين نوويين: الهند وباكستان، بينما تقف الصين، التنين الذي يستيقظ، على خط النار بتحذير صاعق!، وفي خضم هذا الانفجار الجيوسياسي، خرج الجنرال عاصم منير، "الرجل الأقوى في باكستان"، من الظل ليوجه ضربة قاضية لدلهي: أي مغامرة هندية ستُدفع ثمنها نارًا ونوويًا!، فما هي الرسالة السرية التي حملتها طائرات الصين الحربية فوق جبال الهيمالايا؟، ولماذا باتت بكين تُحذّر نيودلهي من "لعبة إسرائيل الخطيرة"؟.
الصين تُفجّر قنبلة دبلوماسية: كشمير خط أحمر.. وسنحسم المعركة لصالح إسلام آباد!
في تصعيد غير مسبوق، حذّرت بكين نيودلهي من أي "مغامرة عسكرية" في كشمير، مؤكدة: أن التزامها بسيادة باكستان "مطلق وغير قابل للتفاوض"، وتصريحات وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، جاءت كالصاعقة: ندعم باكستان في سحق أي عدوان.. ولن نسمح بتكرار سيناريو العدوان الإسرائيلي-الهندي، ومصادر استخباراتية تكشف أن سلاح الجو الصيني نفّذ تحليقات استفزازية فوق مناطق متنازع عليها، بينما تتدفق الأسلحة الصينية المتطورة إلى الجيش الباكستاني، بما في ذلك صواريخ "إتش-4" القادرة على حمل رؤوس نووية!.
"الجنرال الذي لا يُهزم".. كيف حوّل عاصم منير باكستان إلى قلعة نووية جاهزة للانفجار؟
الجنرال عاصم منير، القائد الذي يتحكم بمفاصل الدولة الباكستانية من خلف الستار، خرج أخيرًا ليعلن الحرب على الهند من على ظهر دبابة!، وفي خطاب ناري، هزّم: لن ننتظر ضربة هندية.. ردنا سيكون سريعًا وحاسمًا ومدمّرًا!، ومحللون عسكريون يؤكدون: أن منير، الذي قاد جهازي الاستخبارات الباكستانية "ISI" والعمليات الخاصة، يمتلك خطة "اليوم الأسود" لضرب نيودلهي بـ "50 صاروخًا نوويًا خلال 30 دقيقة!"، والسؤال الآن: هل سيتجرأ مودي على خوض حرب قد تُنهي وجود الهند؟.
كشمير.. الجمرة التي ستُحرق أمريكا وإسرائيل!
كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن واشنطن وإسرائيل تقفان خلف الهجوم الدامي في كشمير، والذي أدى إلى مقتل 26 سائحًا هندوسيًا، والهدف؟، جرّ الصين إلى حرب جانبية لإضعافها قبل معركة تايوان!، ولكن بكين، التي تمتلك "15% من كشمير"، فطنت للخدعة، والخبير الاستراتيجي لين مينوانغ يحذّر: إسرائيل تبيع الهند أسلحة متطورة لضرب باكستان.. والصين لن تقف مكتوفة الأيدي!، وهل نشهد تحولًا في التحالفات مع انضمام بكين وإسلام آباد إلى محور المقاومة العالمي؟.
بينما يتفاخر الجانبان بأرقام متقاربة "170 رأساً نووياً باكستانياً مقابل 172 هندياً"، تكشف الحقائق العسكرية أن الكَمّ أقل خطراً من الكَيْفِ والاستراتيجية، فباكستان، وبحسب وثائق "نافذة الاستخبارات الأوروبية"، طورت نظام "الضربة الأولى الوقائية" الذي يعتمد على: 1. توزيع متفجر: 60% من ترسانتها النووية محمولة على صواريخ "شاهين-3" و 4 دقائق فقط للوصول لنيودلهي مقابل 40% فقط للهند في صواريخ "أغني-5"، و"5 دقائق" للوصول إلى باكستان.
2. تفوق تكتيكي: 45 قنبلة نووية خفيفة الوزن مُخصصة لكشمير، يمكن نشرها خلال ساعتين، 3. نظام إطلاق لا مركزي: حيث يمكن لـ5 قادة ميدانيين إطلاق الأسلحة النووية دون الرجوع للقيادة العليا إذا تعطلت الاتصالات، وهذه المعادلة تفسر لماذا تُصنّف باكستان كـ"الدولة النووية الأكثر عدوانية في العالم" حسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي 2024، بينما تتبنى الهند عقيدة "الرد الثأري" الأكثر تحفظاً، والسيناريو الكابوسي الذي يخشاه البنتاغون: أن تُطلق إسلام آباد 50 صاروخاً نووياً خلال 8 دقائق فقط قبل أن تتمكن نيودلهي من اتخاذ القرار!.
الصين تُعلنها صراحة: الممر الاقتصادي الباكستاني خط دفاعنا الأول.. وسنحرقه قبل أن تسيطر عليه الهند!
الممر الاقتصادي الصيني "CPEC"، الذي تبلغ قيمته 62 مليار دولار، وأنه ليس مجرد مشروع تجاري، بل إنه السلاح السري الذي ستحارب به الصين حتى الموت!، ومصادر في
بكين، تؤكد: أن الرئيس"شي جين بينغ"
أعطى أوامره بالتدخل المباشر إذا تعرّض الممر للخطر، "سنحوّل كشمير إلى مقبرة للجنود الهنود!"، وهذا ما تنقله وثائق مسربة من البنتاغون عن تحذيرات صينية لدلهي.
أمريكا تُطلق صفارة الإنذار: العالم على شفا حرب نووية.. والصين تقودها!
في وثيقة سرية، حذّرت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" من أن الصين قد تُقدم على "ضربة نووية استباقية"، إذا شعرت بأن الهند ستضرب باكستان!، واشنطن، التي فقدت السيطرة على اللعبة، تحاول الآن إقناع مودي بالتراجع، ولكن الأوان قد فات!، مراقبون يرون أن بكين تستخدم الأزمة لتحقيق 3 أهداف: تدمير التحالف الأمريكي-الهندي، إضعاف إسرائيل في آسيا، وإعلان ولادة النظام العالمي الجديد!، وقد تكون هذه رغبات شعوب العالمي العربي والإسلامي وأغلبية الشعوب الغربية الحره.
وختامًا: تحذير أخير.. هذه الحرب لن تبقي أحدًا!
العالم يقف على حافة الهاوية.. فبينما تُهدد إسرائيل بضربات سرية ضد الصين، وتُحذّر روسيا من "تأجيج الغرب للفتنة"، يخرج الجنرال منير بقنبلة أخيرة: باكستان لن تموت وحدها!، هل نستيقظ قريبًا على خبر تفجير نووي في جنوب آسيا؟، أم أن واشنطن ستتراجع عن لعبة الشيطان قبل فوات الأوان؟، وشيء واحد مؤكد: الصين قررت كسر القواعد، والعالم لم يعد كما كان!.
بقلم: نبيل أبوالياسي - المناضل الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي