لامين جمال "يٌشَلِح" لاعبي إنتر الواحد تلو الأخر ملابسهم و يتركهم "حفاة .. عراة" بعد أن رقصهم على "الوحده و النص" .. !! .
ما فعله هذا الفتى "الألمعي" .. جعل العالم "يتلذذ" بأطباق شهية "قل مثيلها" .. وفيها الصحة و الفائدة للعقل و الجسم .. !! .
برشلونه الذي عمل "العمايل" في مستضيفه إنتر ميلان "عابه" دفاعه "المهرر" الذي جراء عدم قدرته في معالجة الهجمات المرتدة أن تهتز شباكه مرتين في الشوط الأول الذي كان فيه الأجمل و الأكثر دخولا لمنطقة الجزاء و تهديد المرمى لكن سوء اللمسة الأخيرة و عدم توفيق توريس .. جعله يخرج متخلفا 2/0 .. !! .
الشوط الثاني دخله البراشنه أكثر تركيزا و تصميما مع إمتداد منظم نحو الثلث الأخير من ملعب إنتر الذي بالغ في التراجع مع تعدد الثغرات في دفاعه ومن كل الإتجاهات .. وتلاعب لامين جمال بهم جميعا فاتحا ثغرات من كل الزوايا و ساهم في عودة فريقه بهدفين و لا أحلى و لا أروع .. !! .
البرشا يواصل ضغطه عبر كل الخطوط و لامين الجميل الفنان "ينثر" عطره الفواح الذي إخترق شاشات التلفاز .. "راشاً" رائحته "الزكية" على 70 ألف متفرج على مدرجات ملعب سان سيرو وعلى مئات الملايين في المقاهي و المطاعم و الساحات و البيوت في جميع أنحاء العالم .. !! .
لا نغفل "مضادات" الطليان بين الحين و الأخر .. لكن بيدري و دي يونغ و رافينيا و غارسيا صاحب الهدف الأول "الخرافي" و فوقهم "الذهبي" لامين يمسكون بزمام الأمور .. مهاجمين و مصممين بفضل شغفهم و إصرارهم و قوة عزيمتهم فكانت المكافأة المستحقة بالهدف الثالث بإمضاء البرازيلي رافينيا بالدقائق الأربع الأخيرة من الوقت الأصلي .. لكن الإيطاليين لا يستسلمون .. فقد عادوا بهدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لتكون نهاية الوقت الأصلي نفس نتيجة الذهاب 3/3 .. !! .
حسب التعليمات كان اللجوء للأشواط الإضافية .. التي لم تنصف الأكثر إمتاعا برشلونه فقد تم "لدغهم" بهدف التفوق بعد تسع دقائق من الشوط الإضافي الأول و لم تفلح محاولات برشلونه في العودة من جديد لتكون الخلاصة تأهل إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا بمجموع 7/6 و للأمانة فقد كان الحارس السويسري سومِر نجم المباراة المطلق الذي "شال" ثلاثة أهداف محققه 100% .. !! .
البراشنه بخروجه تنتهي المتعة و يعود وسط معنويات متدنية لمواجهة ريال مدريد يوم السبت المقبل .. في كلاسيكو الإياب المنتظر ..!! .
الكرة من أهم وظائفها "الخسيسه" .. ظٌلم الذين يٌخلصونَ في خِدمِتها و تلبية طلباتها حتى "لبن .. العصفور" لو "دلعت" وطلبته .. بيجيبوا إلها ..!!! .